Saturday, December 29, 2007

هرمون «تستوستيرون» له فوائد لكبار السن


نيويورك وكالات: أظهرت دراسة طبية حديثة أن العلاج بهرمون"تستوستيرون" قد يساعد فى الحد من زيادة الدهون بالبطن وأيضا فقد عضلات الهيكل العظمى التى تظهر عند كبار السن غير البدناء.
وقالت رئيسة الفريق الذى اعد الدراسة الدكتورة كارولين ألان الاستاذة فى معهد الأمير هارى بولاية فيكتوريا الاسترالية " إنه رغم ان العلاج بهرمون "تستوستيرون" كوسيلة لمواجهة تقدم السن يكتسب شهرة إلا ان المعلومات المتوفرة من تجارب علمية لا تزال محدودة جدا بهذا القطاع."
وتابعت فى بيان "تظهر اكتشافاتنا أن استمرار اخذ هرمون "تستوستيرون" على مستويات "البالغين الشبان" قد يحول فعلا دون وقوع تغيرات عكسية بتركيب الجسم ترتبط بالتقدم فى السن."
وفى الدراسة وضع لستين رجلا سليما لا تقل اعمارهم عن 55 عاما ذوى مستويات منخفضة طبيعية من الهرمون لصقة تحتوى على الهرمون ووضع لاخرين لصقة وهمية لمدة 12 شهرا.
وخضع الرجال لتقييم لبنية الجسم واختبارا للتمثيل الغذائى فى بداية ونهاية الدراسة.
وشهد الرجال الذين يأخذون الهرمون زيادة بنسبة 30 فى المئة فى مستويات مصل تستوستيرون، وعلى العكس تراجعت مستويات الهرمون لدى مجموعة المراقبة بنسبة عشرة بالمئة.
وشهد الرجال الذى كانوا فى مجموعة الهرمون زيادات فى كتل الدهون وعضلة العمود الفقرى وتراجعا فى العضلة الهيكلية بالفخد.
ولاحظ فريق البحث فى المجموعة التى اخذت الهرمون انخفاضا فى تراكمات دهون البطن دون تغير فى الجسد ككل او فى كتل دهنية تحت جلد البطن.
وأظهر تحليل آخر ان التغير بدهون البطن مرتبط بتغير مستويات الهرمون.
وقال الباحثون إن هذه النتائج تكشف عن دور للهرمون فى تعديل الزيادة المرتبطة بالسن فى دهون البطن وأيضا تغيرات التمثيل الغذائى الضارة المرتبطة به.

الفحص السنوى للعيون ضرورى لتجنب العمى


باينلاس بارك ـ وكالات: نصحت طبيبة عيون أمريكية بالكشف السنوى على العيون بعد تزايد الأمراض التى تهدد بالعمى خصوصاً بين الأطفال فى الولايات المتحدة.
ودعت الدكتورة مادلين روميو التى تقود حملة توعية وتثقيف للتحذير من أمراض العيون بالتنسيق مع مؤسسة "ترانزيشنز أوبتيكال"إلى جعل فحص العيون سنوياً "أمراً روتينياً".
وقالت" من المهم جداً إضافة فحص العيون إلى لائحة الفحوصات الأخرى".
وأشارت الدكتورة إلى أنه من المعروف أن "البصر الجيد يعتمد على الجينات و لكن الرعاية الصحية ضرورية خصوصاً بالنسبة إلى الأطفال".
وحسب الدراسة التى أعدها معهد" نيو إنغلاند للعيون" فى باينلاس بارك فى فلوريدا فإن حوالى 80 بالمئة من البالغين الاميركيين لا يعرفون أن التعرض للاشعة ما فوق البنفسجية مؤذٍ للعيون.
ويقول أطباء إن التعرض للأشعة ما فوق البنفسجية يمكن أن يسبب مرض السد "المياه الزرقاء الذى يعد أحد الامراض التى يمكن أن تؤدى إلى الاصابة بالعمى فى الولايات المتحدة.

تعرض الحوامل للأشعة السينية لا يسبب مخاطر للطفل


نيويورك ـ وكالات ـ العرب أونلاين: أجرى باحثون سويديون دراسة خلصت إلى ان الأطفال الذين اجرت امهاتهم اختبارات بالأشعة السينية خلال فترة الحمل غير معرضين بمعدل أكبر من غيرهم للإصابة بأورام فى المخ.
إلا أن الدراسة نبهت إلى ان اجراء الحوامل لاختبارات بالأشعة السينية على البطن قد يزيد من خطورة الإصابة بنوع معين من الأورام التى تصيب المخ.
وشملت الدراسة 512 طفلا أصيبوا بأورام فى المخ قبل بلوغهم 15 عاما و524 طفلا غير مصابين كمجموعة تحكم.
وجمعت الدكتورة كارين ستولبيرج وزملاؤها معلومات بشأن تعرض الحوامل للاشعة السينية "اشعة اكس" من سجلات طبية.
واكتشف الفريق أن 21 فى المئة من الأمهات أجرين اختبارات بأشعة سينية.
وبالنسبة إلى الأشعة السينية على البطن التى اجريت فى الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل كانت نسبة مرات التعرض للأشعة 10.7 فى المئة بين الحالات و9.4 فى المئة بين مجموعة التحكم.
ولاحظ الباحثون كما ذكر سلفا عدم وجود زيادة اجمالا فى مخاطر اصابة الاطفال بأورام فى المخ بعد تعرض امهاتهم للاشعة السينية خلال الحمل سواء على البطن أو بأى موضع آخر من الجسم.

Monday, December 17, 2007

ارتباط فقدان كثافة العظام بتراجع الوزن خلال انقطاع الطمث



خلصت دراسة أجريت على المدى الطويل إلى أن تناقص الوزن خلال سن انقطاع الطمث يرتبط -فيما يبدو- بالمعدلات المتزايدة لفقدان كثافة العظام.

وقالت الدكتورة جين إيه كولي من جامعة بيتسبيرغ في بنسلفانيا إنه "حتى النساء اللاتي يتناولن علاجا هرمونيا لسن محميات تماما من فقدان كثافة العظام".

وأشار تقرير لكولي وزملاء لها إلى أن التغير في الوزن يؤدي إلى تغيرات في الكثافة المعدنية للعظام، وأن فقدان الوزن خلال سن انقطاع الطمث قد يكون أكثر.

وكانت كولي وزملاؤها حددوا في السابق فقدانا أكبر لكثافة المعادن بالعظام خلال فترة 18 شهرا بين النساء، في برنامج يهدف للتشجيع على فقدان معتدل للوزن مقارنة مع نساء نصحن ببساطة باتباع غذاء منخفض الدهون (مجموعة المراقبة).

وقد تتبعت الدراسة الجديدة كثافة المعادن في العظام ومقاييس الوزن لدى 373 امرأة غير بدينة في فترة ما قبل انقطاع الطمث واللواتي اختلفت أعمارهن بين 44 و50 عاما وجرى تتبعهن لأكثر من 78 شهرا.

وخلال فترة التدخل النشطة التي استمرت 54 شهرا، زاد وزن أفراد مجموعة التحكم 2.6 كيلوغرام، بينما فقدت مجموعة التدخل 0.4 كلغ من وزن الجسم في المتوسط.

وأشارت كولي إلى أن المعدل السنوي لفقدان عظام الورك كان "أكبر بستة أضعاف" بين النساء اللائي فقدن وزنا مقارنة مع نظيراتهن في مجموعة التحكم اللائي لم يفقدن وزنا.

وقالت إن "النساء اللائي يتناولن علاجا هرمونيا في وقت انقطاع الطمث شهدن معدلات أبطأ لفقدان كثافة العظام. وأضافت أنه "مع ذلك إذا فقدت هؤلاء النساء الوزن شهدن أيضا معدلات أسرع لفقدان العظام".

مخاطر
ويقدر الباحثون أن فقدان كثافة العظام على مدار خمس سنوات يمثل حوالي 7% بين النساء اللائي فقدن وزنا. وتضيف كولي أن "هذا الكم من فقدان كثافة العظام يرتبط بزيادة في مخاطر حدوث كسور".

يذكر أنه عند إعادة تقييم المشاركين في هذه الدراسة بعد عامين من وقف التدخل النشط، وجد الباحثون قدرا أقل في الفروق التي تتعلق بالوزن وغيابا –بشكل عام- للفروق في كثافة المعادن بالعظام.

وأشارت كولي إلى أن نتائج الدراسة لا يتعين أن تثبط من همة النساء عن فقدان الوزن إذا كن يحتجن لذلك، حيث إن الزيادة في الوزن ترتبط بعدد من المشاكل الصحية.

وقالت إنه يتعين على المرأة التي تعد برنامجا لإنقاص الوزن أن تكون على علم بالعواقب السلبية المحتملة بشأن صحة عظامها.

مجس صغير لقراءة نبضات القلب



نجح فريق من الباحثين الأميركيين في تطوير جهاز جديد قادر على قراءة أي تغير خطير على ضربات القلب، ليفتح الباب واسعا أمام استخدامات جديدة في عالم الطب والأمن والكشف عن المعادن.
الجهاز الجديد عبارة عن مجس مغناطيسي ويعد وسيلة زهيدة الكلفة للكشف عن أي تغير بالحقول المغناطيسية المحيطة بالموقع الذي يسبره المجس المذكور بفضل بطارية صغيرة يمكنها العمل عدة أسابيعوقد تم الكشف عن هذا الجهاز في دورية نيتشر فوتونيكس التي نقلت عن مدير المعهد الوطني الأميركي للمواصفات والتكنولوجيا ما مفاده أن الجهاز يتمتع بدرجة عالية من الحساسية التي تماثل في دقتها أجهزة الاستشعار المتطورة.
وقال جون كيتشينغ إن الجهاز الذي لا يزال قيد التصنيع معد للاستخدام بعدة مجالات منها الطبية وتحديدا مراقبة النبض لدى الأفراد، وقراءة التغيرات التي قد تطرأ على ضربات القلب، وقياس النشاط الكهربي في المخ للمساعدة في الكشف عن وجود أورام أو مراقبة وظائف المخ.
كذلك أشار المسؤول الأميركي إلى استخدام الجهاز في الكشف عن المتفجرات عبر استشعار مواقع قنابل مدفونة تحت الأرض لم تنفجر بعد.
كما يتوقع أن يستفيد علماء الجيولوجيا والتنقيب عن الآثار من الجهاز الجديد سواء للكشف عن المعادن في باطن الأرض أو البحث عن القطع الأثرية المدفونة، وبالتالي الاستغناء عن المجسات الضخمة المتصلة بالأقمار الصناعية لمراقبة الحقول المغناطيسية لكوكب الأرض.
ويعمل الجهاز على مبدأ الحقول المغناطيسية الناجمة عن التيار الكهربائي، كما هو الحال بالنسبة للنبضات الكهربية التي تدفع القلب للانقباض والانبساط أو تلك التي تدل على النشاط الدماغي.

اكتشاف الجينات المرتبطة بسرطان الرئة



كشفت دراسة علمية الخارطة الجينية المرتبطة بسرطان الرئة التي تلعب دورا مهما في انتشار هذا المرض القاتل.

ومن شأن هذا الاكتشاف أن يساعد على وضع إستراتيجيات جديدة لعلاج المرض.

وقال باحثون مشاركون إن الدراسة تبحث بشكل واسع الحمض الريبي النووي (دي أن أيه) وإنها تلقي الضوء على الأساس البيولوجي لسرطان الرئة.

وقال الباحث المشرف على الدراسة ماثيو ميرسون "إن هذه الرؤية للخارطة الوراثية لسرطان الرئة غير مسبوقة سواء في حجمها أو عمقها".

وأضاف أن الدراسة "تضع أساسا مهما، وحددت مورثة مهمة تسيطر على نمو خلايا الرئة".

وكشفت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر" البريطانية عن 57 تغيرا في المورثات تحدث عند مرضى سرطان الرئة.

وجرت الأبحاث على أكثر من 500 مريض بسرطان الرئة، وشارك في المشروع البحثي العديد من مراكز الأبحاث في أنحاء العالم.

وحدد العلماء الجينة "أن كاي أكس 2،1" على أنها المتسببة في تسريع نمو الخلايا السرطانية.

ويمكن لهذا الكشف أن يساعد العلماء على ابتكار وسائل علاج محددة لمكافحة سرطان الرئة إضافة إلى مجموعة واسعة من السرطانات، حسب الباحثين.

وقال مدير معهد "أم أيه تي آند هارفرد إيريك لاندر" إن الأدوات والتقنيات التي استخدمت في تحديد الخارطة الجينية لمرضى سرطان الرئة "تمثل نهجا عاما يمكن استخدامه لتحليل كافة أنواع السرطان".

يشار إلى معظم السرطانات التي تصيب البشر تنجم من تغيرات في الحمض النووي الريبي تتجمع في الخلايا طوال فترة حياة الشخص، إلا أن طبيعة تلك التغيرات وتبعاتها لا تزال غير معروفة.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن سرطان الرئة يقضي على نحو 3.1 ملايين شخص كل عام مما يجعله من أكثر الأمراض السرطانية فتكا.

طفل الربو يراجع الطبيب أربع مرات سنويا



قال باحثون أميركيون اليوم إن الأطفال المصابين بمرض الربو الذين يعيشون في المدن قد يكونون بحاجة إلى مراجعة الطبيب أربع مرات أو أكثر في العام لتجنب التعرض لنوبات خطيرة أو الذهاب لأقسام الطوارئ في المستشفيات.

ويرى الباحثون في الدراسة التي نشرتها دورية "بيدياتريكس" لطب الأطفال أن مراجعة الطبيب مرة واحدة بعد ستة أشهر من تشخيص المرض كما تنصح بذلك الإرشادات الجديدة المعمول بها في الولايات المتحدة بشأن مرض الربو قد تكون فترة انتظار طويلة.

وقال د. هيمانت شارما ,أخصائي حساسية الأطفال بمركز جون هوبكينز للأطفال في بلتيمور, إن نتائج الدراسة التي أجروها ترى أنه حتى فترة ثلاثة أشهر بعد التشخيص قد تكون هي الأخرى مدة طويلة للغاية بالنسبة لبعض الأطفال.

وكان شارما قد أخضع 150 من أطفال المدن المصابين بالربو, الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وستة أعوام, للدراسة واكتشف أن نصفهم تقريبا ممن انتابتهم نوبات متوسطة من المرض وقاموا بمراجعة الطبيب لأول مرة تسوء حالتهم بعد ثلاثة أشهر فقط من الزيارة مما يقتضي تغيير العلاج.

ويعتبر الربو أكثر أمراض الأطفال المزمنة شيوعا ويصيب نحو 6.2 ملايين طفل في الولايات المتحدة ومن أعراضه صفير الصدر وضيق التنفس والسعال.

ويرى الأطباء أن التلوث والافتقار للرعاية الصحية المنتظمة والتعرض لمسببات الحساسية مثل الفئران والصراصير والغبار ودخان السجائر وعوادم السيارات كلها عوامل قد تفاقم حالات الإصابة بمرض الربو لدى الأطفال.

ويعاني أكثر من 300 مليون شخص في أنحاء العالم من الربو، 22 مليون منهم في الولايات المتحدة وحدها. ويقضي المرض على 3780 أميركيا كل عام.

الزهور البرية قد تساعد في الشفاء من التهابات الروماتويد في المفاصل


أكدت دراسة طبية لعلماء ألمان ودنماركيين أن عقار ليتوزين المستخرج من الزهور البرية المعالجة قد يشكل علاجا فعالاَ مقارنة مع العقاقير التقليدية ضد التهابات الروماتويد المفصلية التي تحدث تورما وتلفا في الغضاريف والعظام.

أكد بحث جديد لعلماء في ألمانيا والدنمارك أن الزهور البرية ربما توفر علاجا بديلا فعالا للذين يعانون من التهابات الروماتويد المفصلية، التي تشل من حركة المرء، خاصة وأن العلاجات المستخدمة حالياً مثل عقار (ميثوتريكسات) تعد ذات فعالية محدودة. هذه الدراسة الرائدة أوضحت أن المرضى الذين يعانون بشدة من هذا المرض ويعالجون بالفعل بأدوية تقليدية قد شعروا بتطور ملحوظ بعد أخذ كبسولات من مسحوق الزهور البرية لمدة ستة شهور.

والجدير بالذكر أن عقار ليتوزين، المستخرج من الزهور البرية المعالجة، يستخدم بالفعل على نطاق واسع من جانب مرضى مصابين بالتهابات العظام في المفاصل، وهي حالة أقل خطورة تقع بسبب حدوث تمزق في المفاصل.

ويرغب الخبراء الآن في القيام بتجارب أكثر اتساعا قد تشكل الأساس لخطوط إرشادية علاجية جديدة. من ناحية أخرى قال العلماء إن علاج الزهور البرية، الذي يطلق عليه ليتوزين، ربما يساعد مستقبلا في تخفيض إنفاق خدمات الرعاية الصحية على عقاقير جديدة باهظة الثمن لالتهابات الروماتويد المفصلية كذلك، إذ تبلغ تكلفة توفير علاج شهر واحد منه بسعر التجزئة أقل من 30 دولارا. يذكر أن التهابات الروماتويد يصيب الملايين في أنحاء العالم، وهو مرض مؤلم يضعف من جهاز المناعة، مما يحدث تورما وتلفا في الغضاريف والعظام.

آلية الدراسة

شارك في التجارب 89 مريضا، معظمهم من المرضى النساء بمتوسط أعمار 57 سنة وجميعهم مصابون بشكل خطير بمرض الروماتويد الذي يعانون منه منذ أكثر من 18 سنة. ووضع 33 شخصا منهم في مجموعة تأخذ عقار ليتوزين إضافة إلى قائمة علاجهم المعتاد بينما أعطي 41 آخرين كبسولات وهمية لا تحتوي على عناصر نشطة. بعدها طلب من المرضى ملء بيانات استبانات خاصة تستخدم لتقييم شدة الألم ومدى القدرة على تنفيذ المهام اليومية مثل ارتداء الملابس والاستحمام وفتح الأبواب وتقطيع اللحم.

نتائج إيجابية

وبعد ستة أشهر تحسنت مستويات النشاط بنسبة تراوحت من 20 إلى 25% لأولئك الذين تناولوا ليتوزين، كما انخفضت درجات الآلام وفق القياسات المعتمدة بنسبة 40% بينما لم تتغير بالنسبة للمرضى الذين يتلقون علاجا تقليديا بدون علاج الزهور البرية. وبصفة عامة فإن الإحساس بألم المفاصل قد قل بشكل بارز في المرضى الذين أعطوا علاج الزهور البرية المكمل وتحسنت نوعية الحياة كثيرا بالنسبة لهم.

كانت هذه النتائج مدهشة بالنسبة للباحثين تماماً كما كانت بالنسبة للمرضى، وعن هذه النتيجة قال البروفسور ستيفان ويليش من المركز الطبي لجامعة تشاريتي في برلين والذي شارك في الدراسة "أعتقد أننا جميعا اندهشنا من رؤية تلك النتائج الكبيرة. فالتهابات الروماتويد واحدة من أكثر الحالات الطبية الأكثر صعوبة على حد علمي. إنه مرض صعب ومن ثم كان من الرائع أن تكتشف تلك التأثيرات المفيدة من هذا العلاج الطبيعي"

دراسة: علاقة مثيرة بين الإستروجين وسرطان الثدي



كانبرا : كشفت دراسة أسترالية عن علاقة مثيرة بين سرطان الثدي والمستويات المرتفعة من هرمون "الإستروجين".

وأوضحت الدراسة أن الهرمون الجنسي الأنثوي "الإستروجين" يقوم بتفعيل جين له علاقة بحدوث سرطان الثدي، حيث تأكد الباحثون من تواجد الجين الذي يدعى "MYB " في 70% تقريبا من حالات سرطان الثدي، حيث يُعتبر واحداً من الجينات الورمية العديدة التي تحفز على نشوء الورم.

وأشار الباحثون إلى أن هرمون الإستروجين قادر على تفعيل الـ MYB أكثر من حدوث طفرة في الجين نفسه تسبب حدوث سرطان الثدي، وسوف تكون الخطوة التالية هي أخذ نتائج هذه الدراسة التي أجريت على خلايا سرطانية معزولة نُميّت بالمختبر وتطبيقها على فئران الاختبار، ومن ثم الدراسة المباشرة لتأثير الـ MYB في إحداث التغيرات السرطانية في خلايا الثدي السليمة.

من جانبه، أوضح رئيس هذا البحث الطبي المتخصص بالبيولوجيا السرطانية، أن ما توصلنا إليه من خلال هذه الدراسة هو أن تفعيل هرمون الإستروجين لهذا الجين كان له عظيم الأهمية في نمو الخلايا السرطانية للثدي، مشيراً إلى أنه من الممكن تطوير أدوية تعمل على حصر عمل الـ MYB في المستقبل، وذلك ضمن خطة معالجة سرطان الثدي، إلا أن ذلك يتطلب سنوات عديدة من المتابعة والبحث".

اكتشاف جينات وراثية تسبب سرطان الثدي لدى الرجال



سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطانات انتشارا بالنسبة للإناث وأهم واخطر نوع من حيث المكان والوفيات وكذلك معدل الإصابة، حيث كشفت منظمة الصحة العالمية أن هذا النوع من السرطانات يصيب حوالي مليون سيدة سنوياً حول العالم .
ورغم انتشاره بشكل ملحوظ بين السيدات، إلا انه الرجال ليسو بمأمن من سرطان الثدي أيضا، لكن إصاباتهم تكون بنسب منخفضة مقارنة بالسيدات، والتي تحدث غالباً بعد سن الخمسين، وهذا لا يعني أنه قد لا يظهر في سن مبكرة.
ولتلافي حدوث إصابات جديدة بسرطان الثدي بين الرجال، نصح أطباء أمريكيون مجموعة معينة من الرجال بفحص جيناتهم قبل فوات الأوان للتحقق من وجود جين متوارث لديهم يتسبب في حدوث سرطان الثدي، إضافة الى تسببه في مضاعفة خطر الاصابة بسرطانات البروستاتا والبنكرياس والجلد.
وتضم هذه المجموعة من الرجال افرادا من عائلات توارثت بناتها نوعا من الجينات التي يرمز بها "بي آر سي ايه ـ 1" و "بي آر سي أيه ـ 2"، التي تزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي.
وقالت الدكتورة ماري دالي الباحثة في مركز فوكس تشايس للسرطان في فيلادلفيا، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن الجميع يتصورون ان سرطان الثدي او المبيض هما مرضان نسائيان.
مزيل العرق والشامبو خطر
وهناك بعض الممارسات التي حذرنا منها الأطباء، لتجنب الإصابة بسرطان الثدي ومنها ما أفادت به دراسة حديثة قام بها باحثون من جامعة كيل، بأن هناك علاقة بين استخدام المواد المزيلة لرائحة العرق تحت الإبط والإصابة بأمراض سرطان الثدي.
واكتشف علماء من خلال دراسة حالة 17 مريضة خضعن لعمليات استئصال للثدي وجود نسب عالية من الألمنيوم في منطقة الإبط أكثر من وجودها في أي مكان آخر،
وذكر العلماء وجود إصابات أكبر في منطقة الإبط أكثر من أي مكان آخر.
وأشار الدكتور كريس اكسلي من جامعة كيل، إلى أن الإكثار من المواد المعطرة المزيلة لرائحة العرق والتي تستخدم الألمنيوم الذي ثبت أنها مادة لها صلة بالإصابات السرطانية في الماضي.
وأفادت دراسة أخرى بأن أكثر من 200 من المنتجات التي تدخل في صناعتها مواد كيميائية تسبب سرطان الثدي، مشيرة إلى أن التجارب التي أجريت على الحيوانات، أثبتت أن الشامبو أو محلول غسل الشعر وبعض المأكولات التي تدخل في إعداها مواد كيميائية، مثل البطاطا المقلية تؤدي إلى هذا المرض.
وأوضح الباحثون أن 73 من هذه المواد الكيميائية إما موجودة في منتجات استهلاكية أو أطعمة ملوثة، مشيرين إلى أن 20منها موجودة في المواد التي تضاف إلى الطعام، و 35 في الهواء الملوث الذي نستنشقه، مؤكداً أن هذه المواد الكيميائية، تزيد من خطر الإصابة بالغدد السرطانية عند النساء.
والكحوليات ترفع الإصابة بالمرض
أعلن باحثون أمريكيون أن تناول ثلاث کؤوس من أي نوع من المشروبات الكحولية يوميا يزيد احتمالات إصابة المرأة بسرطان الثدي بنفس القدر الذي يحدثه تدخين علبة من السجائر.
وأوضح الباحثون بمعهد أبحاث کاليفورنيا أن العلاقة بين الكحول وسرطان الثدي معروفة لکن البيانات قليلة بشأن هل يختلف الاثر باختلاف نوع الشراب.
وفيما قال الباحثون انها واحدة من أکبر الدراسات التي تبحث في الصلات بين سرطان الثدي والکحول، وجدت الدراسة أن الکحول في حد ذاته والکمية التي يستهلکها الفرد أکثر أهمية من نوع الشراب، وان ايثيل الكحول الموجود في جميع المسكرات يزيد على الأرجح احتمالات الإصابة بالسرطان.
أما الرضاعة الطبيعية.. فهي الوقاية الفعالة
أكدت دراسات طبية حديثة أن الإرضاع الطبيعي يحد من خطر إصابة النساء بسرطان الثدي،مؤكدة أنه كلما أرضعت النساء أطفالهم مدة أطول كلما تمتعن بقدر أكبر من الحماية من سرطان الثدي، مبينةً بأن النساء اللائي يرضعن أطفالهن لمدة ستة أشهر إضافية يقل خطر الإصابة بسرطان الثدي من 6% إلى 6.3%،
وأوضحت البروفيسورة فاليري بيرال من المعهد البريطاني الخيري لأبحاث السرطان، أن استخدام العلاج الكيمائي مضافاً إليه الأفاستن يساهم في ضمور أكبر في حجم الورم، إلى جانب توقف نمو وتطور السرطان لفترة أطول بنسبة 70%، الأمر الذي يزيد من نسبة الشفاء بشكل أكبر.
ويقوم الأفاستن أحدث العلاجات الييولوجية المتخصصة في سرطان الثدي بتثبيط عملية تكوين الأوعية الدموية المغذية للسرطان، مما يؤدي إلى قطع الإمداد اللازم للورم فتكون عملية نمو السرطان صعبة، ويعد هذا العقار الوحيد من نوعه الذي يعمل كمضاد للأوعية الدموية السرطانية، ولذا أقرت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" والسلطات الصحية في أوروبا باستخدامه في علاج المرضى.
والأعمال المنزلية أيضا
أكدت دراسة علمية حديثة أن النشاط والحيوية اللتين تبذلهما المرأة خلال العمل في منزلها تساهمان في تقليص خطر الاصابة بسرطان الثدي.
وأشار الدكتور لزلي وولكر من جمعية السرطان في بريطانيا إلى أن الدراسة أظهرت أن النشاط البدني يمكن أن يقلل من خطر سرطان الثدي، وأن أموراً بسيطة وغير مكلفة مثل الاعمال المنزلية يمكن أن تكون عنصراً مساعداً في مكافحته ، كما أن النساء اللواتي يحافظن علي أوزانٍ صحية هن أقل تعرضاً للاصابة بسرطان الثدي من غيرهن .
واكتشف الاطباء منذ زمن طويل بأن الحركة والنشاط ضروريان لخفض خطر الاصابة بسرطان الثدي والذي قد يتم عبر التغيرات الهرمونية أو الاستقلابية ، ولكن لم يعرف كم من الجهد يجب أن يبذل لتحقيق مثل هذا الهدف، أو ما هي التمارين التي علي المرأة القيام بها.
وكانت الدراسات السابقة قد ركزت علي العلاقة بين الحركة والنشاط وسرطان الثدي بعد فترة انقطاع الحيض فقط، ولكن الدراسة الحالية تناولت فترة ما قبل وبعد هذه المرحلة والنشاطات التي تقوم بها المرأة ومن ضمنها العمل في المنزل وغير ذلك من النشاطات الاخري.
وخلصت الدراسة إلي أن الاعمال المنزلية تخفض نسبة الاصابة بسرطان الثدي أكثر من أي نشاطات أخري قبل وبعد انقطاع الحيض أو سن اليأس عند النساء.

الفلوريد الموجود بمياه الشرب يفيد الأسنان



واشنطن : كشفت دراسة حديثة أن الفلوريد المضاف إلى مياه الشرب بالولايات المتحدة يمكن أن يفيد في حماية أسنان كبار السن من التسوس.

وأشار الدكتور جيراردو موبومى الأستاذ بكلية طب الاسنان بجامعة انديانا فى انديانا بوليس، إلى أنه اكتشف أن المياه المزودة بالفلوريد تقلل عدد عمليات حشو الأسنان،مؤكداً أن الكثير من الأبحاث على مياه الشرب المزودة بالفلوريد ركزت على الأطفال وأنه يتعين الانتباه بشكل أكبر إلى فوائدها الممكنة لكبار السن.

واكتشف الباحثون طبقاً لما ورد "بالوكالة العربية السورية"، أن المقيمين بمناطق تزود فيها المياه بالفلوريد ينفقون أقل فى عمليات حشو أسنان من غيرهم الذين لا تتوافر لديهم مياه مزودة بتلك المادة، وعندما فحص الباحثون الفئات العمرية للمشاركين فى الخطة، تبين لهم أن الأطفال استفادوا منها ولكن الكبار فى سن 58 عاماً فما فوق استفادوا بدرجة أكبر.

علاج بديل لزراعة القلب



طوكيو:تمكن أطباء يابانيون من إعادة قلب مريض إلى وظائفه الطبيعية تقريبا عن طريق رقعه بصفائح خلايا تم استخلاصها من عضلات فخذ المريض ثم زراعتها .

ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانى عن العلماء قولهم إن هذه الطريقة أصبحت علاجا بديلا لزراعة القلب ،التى تعتمد على المتبرعين وهم قلة .

و قام البروفيسور يوشيكى ساوا من جامعة أوساكا وفريق من جامعة طوكيو الطبية للنساء بتطبيق التقنية الجديدة على رجل يبلغ من العمر ستة وخمسين عاما يرقد فى المستشفى منذ فبراير/ شباط 2006.

ويعانى المريض من اعتلال عضلة القلب التمددي. وكان قد زرع له قلب ميكانيكى وتم إعلامه بأنه بحاجة لعملية زراعة قلب.

وقام الفريق الطبى بأخذ خلايا عضلية من فخذ المريض ثم استخلصوا منها الخلايا التى يمكن أن تتطور إلى عضلات ثم زرعوها.و خلال أربعة أسابيع، تطورت الخلايا إلى صفيحة قطرها حوالى عشرة سنتيمترات وسماكتها 0.1 مليمتر.

وخلال الجراحة التى أجريت فى مايو/ أيار الماضي، تم رقع عشرين صفيحة خلايا حول قلب المريض الضعيف

العسل مفيد للسعال



يقول المختصون ان العسل مفيد فى مقاومة البكتيريا و مكافحة الجروح، السعال، أمراض الصدر، البلغم وأمراض البطن والمعدة مثل القرحة، عسر الهضم والقولون بالإضافة إلى فوائد كثيرة لا حصر لها. وقد تم تجربته وظهرت فوائده مع كثير من الأشخاص وخاصة فى مكافحة السعال والانفلونزا.

وعسل الحنطة السوداء الطبيعى هو علاج أكثر فعالية لسعال الأطفال من سائر الأدوية المتاحة فى الصيدليات ومنافذ البيع الأخرى، وفقا لما أكده فريق بحث من علماء طب الأطفال والصحة العامة بكلية طب جامعة بنسلفانيا.

وجاء فى الدراسة أن تناول جرعة من عسل رحيق الحنطة السوداء قبل النوم قد أظهر فعالية أفضل فى خفض حدة وتوالى السعال الليلي، كما حسن على نحو ملحوظ من جودة نوم الأطفال وذويهم أيضا. ومن المعروف أن العسل قد استخدم فى الطب لعدة قرون، ليس فقط لعلاج السعال والالتهاب الشعبي، ولكن أيضا للمساعدة على التئام الجروح والإصابات الأخرى.

حبة البركة مضاد حيوى طبيعي



تمكن الباحثون من اثبات أن حبة البركة تقى الجسم من الملوثات والمبيدات والمواد الكيميائية السامة.

كما توصل الباحثون الى اثبات أن حبة البركة تحد من الآثار الوراثية والطفرية التى تسبب السرطانات والتشوهات الخلقية فى الأجنة، وذلك لاحتواءها على عناصر عديدة مفيدة للجسم مثل المضادات الحيوية الطبيعية لكل أنواع البكتريا، بالإضافة إلى مادة "الكاروتين" المضادة للسرطانات.

وحبة البركة هى عشب نباتى ينمو سنويًّا فى منطقة البحر الأبيض المتوسط، ولكنه يزرع فى مناطق عديدة أخرى فى شمال أفريقيا وآسيا والجزيرة العربية.

والاسم العلمى للنبات هو Nigeria Sativa، وهو نبات قصير القامة لا يزيد طول قامته عن 3 مم، وهو ينتمى لعائلة الشمر واليانسون، حتى إنه أحيانًا يتم الخلط بينه وبين نبات الشمر، وتحتوى ثمرة النبات على كبسولة بداخلها بذور بيضاء ثلاثية الأبعاد والتى سرعان ما تتحول إلى اللون الأسود عند تعرضها للهواء.

وللحبة السوداء أسماء أخرى، مثل: الكروية السوداء، أوالكمون الأسود، حبة البركو او القزحة، وقد اثبت أكثر من 150 بحثًا عن فوائد استخدام حبة البركة، والتى تؤكد على الفوائد العديدة التى ذكرها القدماء عن هذا النبات.

اكتشاف علاج جديد لمرض السكري



تمكن فريق من العلماء من اكتشاف هرمون جديد يوجد فى الهيكل العظمى قد يكون كفيلا بتجنب الاصابة بمرض السكرى .

ويعتقد الباحثون أن هناك هرمونا من الهيكل العظمى ربما يؤثر على كيفية تعامل الجسم مع السكر. كما يوضحون أن هناك إشارات من الجهاز المناعى والمخ والقناة الهضمية تلعب دورا هاما فى التحكم فى الجلوكوز وعملية التمثيل الغذائي.

ومن خلال التجارب على الفئران وجد أن المادة المعروفة مسبقا باسم Osteocalcin والتى تنتجها العظام تتكون من خلال الاتصال بين الخلايا الدهنية والبنكرياس. وإن النتيجة النهائية لذلك هى تحسين كيفية إفراز الفئران ومعالجتها للأنسولين ذلك الهرمون الذى يساعد الجسم فى نقل الجلوكوز من الدم إلى خلايا العضلات والكبد، حيث يستخدم للحصول على الطاقة أو يخزن للاستخدام المستقبلي. ويعتبر الأنسولين هو الآخر هام فى تنظيم عملية التمثيل الغذائي.

ففى مرض السكر من النوع الثانى لم يعد جسم المريض ينتبه إلى توجيهات الهرمون. حيث أن خلاياه تصبح مقاومة للأنسولين وتزداد معدلات الجلوكوز. وفى النهاية يقل إنتاج الأنسولين فى البنكرياس أيضا.

وقد وجد الباحثون أن الفئران التى تعانى من مرض السكر من الدرجة الثانية وهو زيادة فى مادة Osteocalcin قد ظهرت عندها مشكلتى مقاومة الأنسولين ثم انخفاض إنتاج الأنسولين. وهذا جعل الفئران أكثر حساسية للأنسولين مما يؤدى إلى خفض معدل السكر فى الدم. كما أدى ذلك أيضا إلى جعل الفئران السمينة أقل سمنة.

وقد أوضح باحثون آخرون أن الأحماض الدهنية الحرة بالإضافة إلى هرمون "اللبتين" الذى تنتجه الأنسجة الدهنية يشير مباشرة إلى جزء من المخ يسمى hypothalamus والذى ينظم الشهية ودرجة حرارة الجسم.

اكثر من 12 مليون اصابة جديدة بالسرطان خلال 2007


واشنطن : أفاد تقرير لـ"امريكان كانسر سوسايتي" نشر الاثنين ان اكثر من 12 مليون اصابة جديدة بالسرطان ستسجل فى العالم خلال العام 2007 كما سيتسبب هذا المرض بوفاة 6،7 مليون شخص او 20 الفا يوميا خلال العام نفسه.
ووردت هذه الاحصاءات فى التقرير الاول لهذه المنظمة الخاصة حول ارقام ووقائع السرطان فى العالم.
واشارت هذه الوثيقة الى ان 4،5 ملايين من هذه السرطانات و9،2 ملايين من هذه الوفيات ستسجل فى البلدان الصناعية فيما ستحصى 7،6 ملايين حالة و7،4 ملايين وفاة ناجمة عن المرض فى البلدان النامية.
وتستند هذه التوقعات الى احصاءات بنك المعلومات "غلوبوكان 2002" جمعتها الوكالة الدولية للابحاث السرطانية "انترناشيونال اجنسى فور ريسرتش اون كانسر".
والسرطانات الثلاثة الاكثر انتشارا فى البلدان الاكثر ثراء هى سرطان البروستات والرئة والقولون.والاكثر شيوعا بين النساء سرطان الثدى والقولون والرئة.
فى المقابل يشير التقرير الى ان السرطانات الاكثر انتشارا فى البلدان النامية هى الرئة والمعدة والكبد بين الرجال والثدى والرحم والمعدة لدى النساء.
وفى البلدان الاقل نموا، اثنان من السرطانات الثلاثة الاكثر شيوعا وهما المعدة والكبد لدى الرجال والرحم والمعدة لدى النساء، وهما ناجمان عن فيروس.

Friday, December 14, 2007

اللحوم تؤدى الى الاصابة بسرطان الرئة




واشنطن: قال باحثون امريكيون ان الذين يتناولون مقادير كبيرة من اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة يواجهون مخاطر اكبر للاصابة بانواع عديدة من السرطان وبينها سرطان الرئة وسرطان القولون والمستقيم.

وهذه أول دراسة تظهر صلة بين اللحوم وسرطان الرئة. وتظهر ايضا ان الذين يتناولون مقادير كبيرة من اللحوم يواجهون مخاطر اكبر للاصابة بسرطان الكبد والمرىء وان الرجال يزيدون مخاطر اصابتهم بسرطان البنكرياس بتناولهم اللحوم الحمراء.

وكتب الدكتور اماندا وزملاء له فى المعهد الوطنى الامريكى للسرطان فى تقريرهم الذى نشر فى "دورية المكتبة العامة للعلوم" الطبية " Public Library of Science journal PLoS Medicine" قائلين "اى خفض فى استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة قد يؤدى الى خفض احتمال السرطان فى اماكن متعددة".

ودرس الباحثون حالة 500 الف شخص تتراوح اعمارهم بين 50 و 71 عاما شاركوا فى نظام غذائى ودراسة اجريت بالاشتراك مع "الاتحاد الامريكى للمتقاعدين".

وبعد ثمانى سنوات شخصت اصابة 53396 حالة منهم بالسرطان.

وكتب الباحثون قائلين "اظهرت الاحصائيات زيادة فى المخاطر "تتراوح بين 20 و60 فى المئة" للاصابة بسرطانات المرئ والقولون والمستقيم والكبد وسرطان الرئة وذلك من خلال مقارنة بين اعلى الاشخاص تناولا للحوم الحمراء واقلهم تناولا لها".

ويواجه اعلى خمس الاشخاص تناولا للحوم المصنعة زيادة نسبتها 20 فى المئة للاصابة بسرطان القولون والمستقيم -ومعظمهم بسرطان المستقيم- ومخاطر اعلى بنسبة 16 فى المئة للاصابة بسرطان الرئة.

وكتب الباحثون قائلين "علاوة على ذلك يرتبط مقدار تناول اللحوم الحمراء بمخاطر اعلى للاصابة بسرطان المرىء والكبد."

وظلت هذه الفوارق قائمة حتى عندما اخذ فى الاعتبار عامل التدخين.

واضاف الباحثون ان مقدار تناول اللحوم الحمراء غير مرتبط بسرطانات المعدة او المثانة او اللوكيميا "ابيضاض الدم" وسرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الجلد القتامي.

الولادة القيصرية تسبب للأطفال مشاكل فى التنفس




لندن: قال باحثون دنماركيون ان الاطفال الذين يولدون بعمليات قيصرية لغير دواعى الضرورة تزيد احتمالات اصابتهم بمشاكل التنفس اربع مرات عن الذين يولدون ولادة طبيعية.

وتعزز هذه النتائج من الادلة على مخاطر الولادة القيصرية الاختيارية التى تلقى شعبية متزايدة فى انحاء العالم.

وقالت ان هانسين من مستشفى جامعة ارهوس بالدنمارك ان المخاطر تكون اكبر عندما تجرى ولادة قيصرية قبل الاوان وطالبت النساء بعدم اختيار هذا الاجراء قبل الاسبوع التاسع والثلاثين من الحمل.

والسبب الدقيق الذى يفسر زيادة هذه المخاطر على الاطفال المولودين قيصريا مازالت غير واضحة لكن هانسين قالت انه على الارجح بسبب التغيرات الهرمونية والبدنية المرتبطة بالولادة.

وتؤدى الولادة الى اطلاق هرمونات الاجهاد لدى الام والتى تنتقل بدورها الى الاجنة حيث يعتقد ان لهذه الهرمونات دورا اساسيا فى نضج الرئتين اللتين تكونان مملوئتين بالمياه لدى الطفل.

وغالبا ما تكون حالات مشاكل التنفس المرتبطة بالولادة القيصرية غير خطيرة لكنها تتطلب فى المعتاد وضع الطفل فى حضانة وعلاجا بالاكسجين.

واستندت هانسين وزملاؤها فى بحثهم الذى نشر بالدورية الطبية البريطانية British Medical Journal الى دراسة اكثر من 34 الف طفل فى الدنمارك.

ووجدوا ان هناك زيادة قدرها اربع مرات تقريبا فى مخاطر الاصابة بصعوبات التنفس لدى الاطفال الذين ولدوا قيصريا فى الاسبوع 37 وزيادة بمعدل ثلاث مرات لدى الاطفال الذين ولدوا قيصريا فى الاسبوع 38 وزيادة بمعدل المثلين لدى الاطفال الذين ولدوا فى الاسبوع 39.

ونتيجة لذلك فان 10 فى المئة من الاطفال المولودين قيصريا يواجهون مشاكل بالتنفس عندما يولدون فى الاسبوع 37 مقارنة مع 2.8 فى المئة من الاطفال الذين يولدون بشكل طبيعي. وفى الاسبوع 39 تكون النسبة 2.1 فى المئة مقابل 1.1 فى المئة.

لكن هانسين شددت على ان الولادة القيصرية مازال لها مزايا كثيرة وخاصة فى حالة الطفل الذى تظهر رجليه ومؤخرته اولا خلال الولادة او عندما يكون الطفل فى خطر.

ارتفاع ضغط الدم قد يؤدي للعته



قال باحثون إن الأشخاص المتقدمين في العمر الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم هم أكثر احتمالا للإصابة بمشاكل في التفكير والاستيعاب وهو ما قد يؤدي إلى العته.


وجاء في دراسة نشرت في دورية "سجلات الدراسات العصبية" أن ارتفاع ضغط الدم يرتبط بأحد نوعين من الضعف البسيط في القدرات الإدراكية، وهي حالة قد تكون إنذارا لاحتمال الإصابة بالعته لكنه ليس النوع المرتبط بشكل كبير بمرض الزهايمر.


وقد يواجه الأشخاص المصابون بضعف بسيط في القدرات الإدراكية صعوبات مع اللغة والذاكرة وفترة الانتباه أو وظائف عقلية أخرى تكون كبيرة إلى درجة أن يلحظها الآخرون أو ترصدها الاختبارات، وهناك نوع يؤثر بشكل كبير على الذاكرة بينما لا يؤثر النوع الآخر.


والمتقدمون في السن الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم في هذه الدراسة يكون لديهم عادة صورة من الضعف البسيط في القدرات الإدراكية التي قد تكون مؤشرا على "الخرف الوعائي" ثاني أكثر الأشكال شيوعا للعته بعد مرض الزهايمر، وهو عادة مرتبط بالجلطة ويزيد ارتفاع ضغط الدم من مخاطر الاصابة بجلطة.

وتتبع الباحثون 918 شخصا في نيويورك متوسط أعمارهم 76 عاما ولا يعانون من ضعف بسيط بالقدرات الإدراكية عندما انضموا للدراسة في الفترة من 1992 إلى 1994.

وأجريت لهم اختبارات بدنية وإدراكية عندما انضموا للدراسة ثم أعيد فحصهم كل 18 شهرا، وجرى تتبعهم لمتوسط أربع سنوات ونصف السنة أصيب أثناءها 334 منهم بضعف بسيط في القدرات الإدراكية.


وهؤلاء الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم زادت نسبة إصابتهم بالضعف البسيط في القدرات الإدراكية بواقع 40%.


وكتب الباحثون "هذه النتائج تشير إلى أن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وعلاجه ربما يكون له أثر مهم في خفض مخاطر الإصابة بضعف القدرات الإدراكية".

الحساسية للبن من الصعب التغلب عليها




شيكاجو: قال باحثون ان الاطفال الذين يواجهون حساسية من اللبن والبيض باتوا اكثر صعوبة فيما يبدو فى التغلب عليها بمرور الوقت مقارنة بما كان عليه الحال فيما مضى.

وكتب باحثون فى مركز جونز هوبكنز للاطفال فى بالتيمور بولاية ماريلاند فى دراستين بدورية بحوث المناعة الاكلينيكية انه بينما كان الاطفال يفقدون فى المعتاد هذه الحساسية بحلول عمر ثلاثة أعوام منذ عقدين من الزمان فانها تستمر حاليا فى المعتاد حتى المراحل المتأخرة من الطفولة.

وقال الدكتور روبرت وود المتخصص فى دراسات الحساسية والمناعة فى بيان "الانباء غير الجيدة هى ان التكهن بمصير طفل يعانى من حساسية للبن او البيض بات فيما يبدو اسوأ من الوضع منذ 20 عاما."

وقال "لا يعانى مزيد من الاطفال من الحساسية فقط بل هناك عدد اقل يفقدون حساسيتهم بمرور الوقت وحتى هؤلاء الذين يتمكنون من التغلب عليها يأتى ذلك فى مرحلة متأخرة عن ذى قبل."

وفحص وود وزملاء له سجلات طبية شملت اكثر من 800 طفل يعانون من الحساسية للبن و 900 تقريبا يعانون من حساسية للبيض على مدار 13 عاما.

ومن بين الاطفال المصابين بحساسية للبن الذين شملتهم الدراسة وجدوا انه بحلول عمر 4 اعوام اصبح اقل من 20 فى المئة منهم قادرين على تحمل اللبن وبحلول 8 اعوام فقد 42 فى المئة فقط حساسيتهم للبن.

وجرى مقارنة ذلك مع دراسات سابقة تشير الى ان 75 فى المئة من الاطفال سيتغلبون على الحساسية للبن بحلول 3 أعوام.

ووجد الباحثون إتجاها مماثلا مع الحساسية للبيض. فقد تغلب 4 فى المئة فقط على حساسيتهم بحلول عمر 4 اعوام وتغلب 37 فى المئة فقط عليها فى عمر 10 اعوام.

وتغلب الكثير من هؤلاء الاطفال فى النهاية على حساسياتهم حيث تغلب عليها 79 فى المئة من مجموعة الحساسية للبن و 68 فى المئة من مجموعة الحساسية للبيض بحلول 16 عاما.

ووجدت الدراسات ان بعض الاطفال تمكنوا من التغلب على حساسياتهم خلال المراهقة بما يشير الى ان اطباء الاطفال يجب ان يوصوا بفحص الاطفال الاكبر.

وقال الباحثون ان نتائجهم هذه ربما تعكس حقيقة انهم يميلون لرؤية حساسيات اكثر حدة لدى الاطفال. وهم يعتقدون ايضا ان الحساسية للطعام اليوم اشد من ذى قبل لكنهم لم يفسروا السبب.

وقال وود "انطباعنا هو ان سلوك المرض الان يختلف عما سبق."

وقال الباحثون ان الحساسية للبن هى الأكثر شيوعا بين الأطفال حيث تؤثر على ما بين 2 و 3 فى المئة من الأطفال الصغار فيما تعد الحساسية للبيض ثانى أكثر الأنواع شيوعا حيث تؤثر على بين 1 و2 فى المئة من الأطفال الصغار.

المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالبول السكري



كشفت دراسة سويسرية صدرت أمس ، أن التدخين لا يفاقم أمراض القلب والجلطات فحسب .. وإنما يزيد أيضا من مخاطر الإصابة بمرض البول السكري .

ووجد الباحثون السويسريون أن المدخنين يواجهون زيادة في مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من البول السكري بنسبة 44 % مقارنة بغير المدخنين .

وأفادت نتائج الدراسة - التي نشرت في (دورية الرابطة الطبية الأمريكية Journal of the American Medical Association) - أن التدخين يتسبب في أمراض مزمنة بالرئة .. بجانب الأزمات القلبية والجلطات وغيرها من الأمراض .

وقال الباحثون : " إن التدخين يمكن أن يؤدي إلى مقاومة تأثير الأنسولين .. بما يعني أنه يمكن أن يتعارض مع الطريقة الجيدة التي يستخدم بها الجسم الأنسولين .

يذكر ، أن مقاومة تأثير الأنسولين عادة تسبق الإصابة بالنوع الثاني من البول السكري .

وحللت الدكتورة / كارول ويلي - من (جامعة لوزان) في سويسرا - وزملاء لها 25 دراسة تستطلع الصلة بين التدخين والبول السكري .. نشرت في الفترة بين 1992 و 2006 ، وشملت إجمالا 1.2 مليون مشارك جرى تتبعهم لأكثر من 30 عاما .

ووجد الباحثون أن الخطر كان أعلى بالنسبة للمدخنين بشراهة (أكثر من 20 سيجارة في اليوم) يواجهون زيادة أكبر بنسبة 61 % في مخاطر الإصابة بالبول السكري مقارنة بغير المدخنين .

Thursday, November 22, 2007

في اختراق علمي: تحويل خلايا جلدية بشرية إلى خلايا جذعية جنينية



«حدث بيولوجي مماثل لتحليق الإخوة رايت على أول طائرة في العالم»
واشنطن: ريك ويز*
أعلن باحثون في وسكنسون (الولايات المتحدة) واليابان أول من امس، انهم حولوا الخلايا الجلدية البشرية الاعتيادية الى ما اعتبرت فعليا، خلايا جذعية جنينية، وذلك من دون الحاجة الى توظيف الأجنة أو بويضات النساء لإنتاج الأجنة اللازمة لاستخلاص تلك الخلايا الجذعية.

وقد ظل انتاج الأجنة حتى الآن مسألة جوهرية في هذا الشأن، الأمر الذي وضع كل هذا الميدان الطبي الواعد في لجة من المناقشات الأخلاقية والسياسية على مدى نحو عقد من السنين.

وظلت مسألة القدرة على تحويل خلايا جلدية بالغة الى خلايا مماثلة للخلايا الجنينية، يكون بإمكانها تشكيل أي نوع من الأنسجة الحية، التي شرحها العلماء في دراستين علميتين منفصلتين نشرتا الثلاثاء، هدفا رئيسيا للباحثين لسنوات. ومن الناحية النظرية فإنها ستتيح للإنسان إنماء اجزاء بديلة شخصية من جسمه، من الخلايا الجلدية، كما تقدم لهم وسائل قوية لفهم الأمراض وعلاجها.

وقد ظلت البويضات والأجنة البشرية، التي يصعب الحصول على كل منها والتي يخضع التعامل معها لضوابط أخلاقية وقانونية، حتى الآن، تمتلك القدرة الغامضة على تحويل الخلايا العادية الى خلايا جذعية. وحتى فصل الصيف الماضي ظلت الأبحاث الجارية لمحاكاة مثل هذه التحولات تبدو شديدة الصعوبة.

وقد يؤدي نجاح الأبحاث الجديدة الى احتمال تحويل ميدان الأبحاث، الى ميدان مماثل للميادين الطبية البيولوجية الناجحة الأخرى. وقال جورج دالي، الباحث في الخلايا الجذعية في مستشفى الأطفال في بوسطن، إن «الدراستين مهمتان بشكل هائل». وكان يتحدث رفقة زملائه وقد أصابتهم دهشة كبرى لم يماثلها سوى الإعلان عن استنساخ النعجة دولي عام 1997 من خلية جلدية بالغة. إلا أن العلماء حذروا من أن العلاجات الطبية لن تظهر فجأة نتيجة هذا النجاح.

وتوظف الطريقة الجديدة فيروسات تمت هندستها وراثيا لتحويل الخلايا البالغة الى خلايا شبيهة بالجنينية. إلا أن هذه الفيروسات تسبب الأورام. ويعتقد بعض العلماء أنهم سيطورون طريقتهم بحيث يستغنون عنها.

وقال روبرت لانزا، رئيس الباحثين العلميين في شركة «أدفانسد سيل تكنولوجي» التي تتخصص في العلاج بالخلايا الجذعية في وورستر في ماساتشوسيتس، «إن هذا الحدث هو علامة علمية كبرى، فهو حدث بيولوجي مماثل لتحليق الإخوة رايت على اول طائرة في العالم».

وقال ريتشارد دورفلنغر، العضو في مؤتمر القساوسة الكاثوليك الأميركيين، لدى حضوره مؤتمرا عرضت فيه الطريقة الجديدة، إن «كل العلماء الكاثوليك في المؤتمر ليس لديهم اعتراض عليها». كما أعرب عن ثقته بالطريقة الجديدة، وبشكل حاسم، بجيمس باتي نائب رئيس مجموعة مهمات الخلايا الجذعية التابعة للمعاهد الوطنية للصحة، التي تتخذ قرارات تمويل أبحاث الخلايا الجذعية، إذ قال «انه لا يرى أي مشكلة في حصول الطريقة على أموال فيدرالية. أعتقد انه تطوير رائع».

وكان الكثير من الباحثين يحثون الخطى للتوصل الى إنتاج خلايا جنينية بشرية، من دون أجنة، بعد نجاح العلماء في إنتاجها من الفئران في يونيو (حزيران) الماضي. وقد تمكن جيمس تومبسون من جامعة وسكنسن في ماديسون، وشينيا ياماناكا من جامعة كيوتو، من إنتاج تلك الخلايا من الفئران.