Saturday, December 29, 2007

هرمون «تستوستيرون» له فوائد لكبار السن


نيويورك وكالات: أظهرت دراسة طبية حديثة أن العلاج بهرمون"تستوستيرون" قد يساعد فى الحد من زيادة الدهون بالبطن وأيضا فقد عضلات الهيكل العظمى التى تظهر عند كبار السن غير البدناء.
وقالت رئيسة الفريق الذى اعد الدراسة الدكتورة كارولين ألان الاستاذة فى معهد الأمير هارى بولاية فيكتوريا الاسترالية " إنه رغم ان العلاج بهرمون "تستوستيرون" كوسيلة لمواجهة تقدم السن يكتسب شهرة إلا ان المعلومات المتوفرة من تجارب علمية لا تزال محدودة جدا بهذا القطاع."
وتابعت فى بيان "تظهر اكتشافاتنا أن استمرار اخذ هرمون "تستوستيرون" على مستويات "البالغين الشبان" قد يحول فعلا دون وقوع تغيرات عكسية بتركيب الجسم ترتبط بالتقدم فى السن."
وفى الدراسة وضع لستين رجلا سليما لا تقل اعمارهم عن 55 عاما ذوى مستويات منخفضة طبيعية من الهرمون لصقة تحتوى على الهرمون ووضع لاخرين لصقة وهمية لمدة 12 شهرا.
وخضع الرجال لتقييم لبنية الجسم واختبارا للتمثيل الغذائى فى بداية ونهاية الدراسة.
وشهد الرجال الذين يأخذون الهرمون زيادة بنسبة 30 فى المئة فى مستويات مصل تستوستيرون، وعلى العكس تراجعت مستويات الهرمون لدى مجموعة المراقبة بنسبة عشرة بالمئة.
وشهد الرجال الذى كانوا فى مجموعة الهرمون زيادات فى كتل الدهون وعضلة العمود الفقرى وتراجعا فى العضلة الهيكلية بالفخد.
ولاحظ فريق البحث فى المجموعة التى اخذت الهرمون انخفاضا فى تراكمات دهون البطن دون تغير فى الجسد ككل او فى كتل دهنية تحت جلد البطن.
وأظهر تحليل آخر ان التغير بدهون البطن مرتبط بتغير مستويات الهرمون.
وقال الباحثون إن هذه النتائج تكشف عن دور للهرمون فى تعديل الزيادة المرتبطة بالسن فى دهون البطن وأيضا تغيرات التمثيل الغذائى الضارة المرتبطة به.

الفحص السنوى للعيون ضرورى لتجنب العمى


باينلاس بارك ـ وكالات: نصحت طبيبة عيون أمريكية بالكشف السنوى على العيون بعد تزايد الأمراض التى تهدد بالعمى خصوصاً بين الأطفال فى الولايات المتحدة.
ودعت الدكتورة مادلين روميو التى تقود حملة توعية وتثقيف للتحذير من أمراض العيون بالتنسيق مع مؤسسة "ترانزيشنز أوبتيكال"إلى جعل فحص العيون سنوياً "أمراً روتينياً".
وقالت" من المهم جداً إضافة فحص العيون إلى لائحة الفحوصات الأخرى".
وأشارت الدكتورة إلى أنه من المعروف أن "البصر الجيد يعتمد على الجينات و لكن الرعاية الصحية ضرورية خصوصاً بالنسبة إلى الأطفال".
وحسب الدراسة التى أعدها معهد" نيو إنغلاند للعيون" فى باينلاس بارك فى فلوريدا فإن حوالى 80 بالمئة من البالغين الاميركيين لا يعرفون أن التعرض للاشعة ما فوق البنفسجية مؤذٍ للعيون.
ويقول أطباء إن التعرض للأشعة ما فوق البنفسجية يمكن أن يسبب مرض السد "المياه الزرقاء الذى يعد أحد الامراض التى يمكن أن تؤدى إلى الاصابة بالعمى فى الولايات المتحدة.

تعرض الحوامل للأشعة السينية لا يسبب مخاطر للطفل


نيويورك ـ وكالات ـ العرب أونلاين: أجرى باحثون سويديون دراسة خلصت إلى ان الأطفال الذين اجرت امهاتهم اختبارات بالأشعة السينية خلال فترة الحمل غير معرضين بمعدل أكبر من غيرهم للإصابة بأورام فى المخ.
إلا أن الدراسة نبهت إلى ان اجراء الحوامل لاختبارات بالأشعة السينية على البطن قد يزيد من خطورة الإصابة بنوع معين من الأورام التى تصيب المخ.
وشملت الدراسة 512 طفلا أصيبوا بأورام فى المخ قبل بلوغهم 15 عاما و524 طفلا غير مصابين كمجموعة تحكم.
وجمعت الدكتورة كارين ستولبيرج وزملاؤها معلومات بشأن تعرض الحوامل للاشعة السينية "اشعة اكس" من سجلات طبية.
واكتشف الفريق أن 21 فى المئة من الأمهات أجرين اختبارات بأشعة سينية.
وبالنسبة إلى الأشعة السينية على البطن التى اجريت فى الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل كانت نسبة مرات التعرض للأشعة 10.7 فى المئة بين الحالات و9.4 فى المئة بين مجموعة التحكم.
ولاحظ الباحثون كما ذكر سلفا عدم وجود زيادة اجمالا فى مخاطر اصابة الاطفال بأورام فى المخ بعد تعرض امهاتهم للاشعة السينية خلال الحمل سواء على البطن أو بأى موضع آخر من الجسم.

Monday, December 17, 2007

ارتباط فقدان كثافة العظام بتراجع الوزن خلال انقطاع الطمث



خلصت دراسة أجريت على المدى الطويل إلى أن تناقص الوزن خلال سن انقطاع الطمث يرتبط -فيما يبدو- بالمعدلات المتزايدة لفقدان كثافة العظام.

وقالت الدكتورة جين إيه كولي من جامعة بيتسبيرغ في بنسلفانيا إنه "حتى النساء اللاتي يتناولن علاجا هرمونيا لسن محميات تماما من فقدان كثافة العظام".

وأشار تقرير لكولي وزملاء لها إلى أن التغير في الوزن يؤدي إلى تغيرات في الكثافة المعدنية للعظام، وأن فقدان الوزن خلال سن انقطاع الطمث قد يكون أكثر.

وكانت كولي وزملاؤها حددوا في السابق فقدانا أكبر لكثافة المعادن بالعظام خلال فترة 18 شهرا بين النساء، في برنامج يهدف للتشجيع على فقدان معتدل للوزن مقارنة مع نساء نصحن ببساطة باتباع غذاء منخفض الدهون (مجموعة المراقبة).

وقد تتبعت الدراسة الجديدة كثافة المعادن في العظام ومقاييس الوزن لدى 373 امرأة غير بدينة في فترة ما قبل انقطاع الطمث واللواتي اختلفت أعمارهن بين 44 و50 عاما وجرى تتبعهن لأكثر من 78 شهرا.

وخلال فترة التدخل النشطة التي استمرت 54 شهرا، زاد وزن أفراد مجموعة التحكم 2.6 كيلوغرام، بينما فقدت مجموعة التدخل 0.4 كلغ من وزن الجسم في المتوسط.

وأشارت كولي إلى أن المعدل السنوي لفقدان عظام الورك كان "أكبر بستة أضعاف" بين النساء اللائي فقدن وزنا مقارنة مع نظيراتهن في مجموعة التحكم اللائي لم يفقدن وزنا.

وقالت إن "النساء اللائي يتناولن علاجا هرمونيا في وقت انقطاع الطمث شهدن معدلات أبطأ لفقدان كثافة العظام. وأضافت أنه "مع ذلك إذا فقدت هؤلاء النساء الوزن شهدن أيضا معدلات أسرع لفقدان العظام".

مخاطر
ويقدر الباحثون أن فقدان كثافة العظام على مدار خمس سنوات يمثل حوالي 7% بين النساء اللائي فقدن وزنا. وتضيف كولي أن "هذا الكم من فقدان كثافة العظام يرتبط بزيادة في مخاطر حدوث كسور".

يذكر أنه عند إعادة تقييم المشاركين في هذه الدراسة بعد عامين من وقف التدخل النشط، وجد الباحثون قدرا أقل في الفروق التي تتعلق بالوزن وغيابا –بشكل عام- للفروق في كثافة المعادن بالعظام.

وأشارت كولي إلى أن نتائج الدراسة لا يتعين أن تثبط من همة النساء عن فقدان الوزن إذا كن يحتجن لذلك، حيث إن الزيادة في الوزن ترتبط بعدد من المشاكل الصحية.

وقالت إنه يتعين على المرأة التي تعد برنامجا لإنقاص الوزن أن تكون على علم بالعواقب السلبية المحتملة بشأن صحة عظامها.

مجس صغير لقراءة نبضات القلب



نجح فريق من الباحثين الأميركيين في تطوير جهاز جديد قادر على قراءة أي تغير خطير على ضربات القلب، ليفتح الباب واسعا أمام استخدامات جديدة في عالم الطب والأمن والكشف عن المعادن.
الجهاز الجديد عبارة عن مجس مغناطيسي ويعد وسيلة زهيدة الكلفة للكشف عن أي تغير بالحقول المغناطيسية المحيطة بالموقع الذي يسبره المجس المذكور بفضل بطارية صغيرة يمكنها العمل عدة أسابيعوقد تم الكشف عن هذا الجهاز في دورية نيتشر فوتونيكس التي نقلت عن مدير المعهد الوطني الأميركي للمواصفات والتكنولوجيا ما مفاده أن الجهاز يتمتع بدرجة عالية من الحساسية التي تماثل في دقتها أجهزة الاستشعار المتطورة.
وقال جون كيتشينغ إن الجهاز الذي لا يزال قيد التصنيع معد للاستخدام بعدة مجالات منها الطبية وتحديدا مراقبة النبض لدى الأفراد، وقراءة التغيرات التي قد تطرأ على ضربات القلب، وقياس النشاط الكهربي في المخ للمساعدة في الكشف عن وجود أورام أو مراقبة وظائف المخ.
كذلك أشار المسؤول الأميركي إلى استخدام الجهاز في الكشف عن المتفجرات عبر استشعار مواقع قنابل مدفونة تحت الأرض لم تنفجر بعد.
كما يتوقع أن يستفيد علماء الجيولوجيا والتنقيب عن الآثار من الجهاز الجديد سواء للكشف عن المعادن في باطن الأرض أو البحث عن القطع الأثرية المدفونة، وبالتالي الاستغناء عن المجسات الضخمة المتصلة بالأقمار الصناعية لمراقبة الحقول المغناطيسية لكوكب الأرض.
ويعمل الجهاز على مبدأ الحقول المغناطيسية الناجمة عن التيار الكهربائي، كما هو الحال بالنسبة للنبضات الكهربية التي تدفع القلب للانقباض والانبساط أو تلك التي تدل على النشاط الدماغي.

اكتشاف الجينات المرتبطة بسرطان الرئة



كشفت دراسة علمية الخارطة الجينية المرتبطة بسرطان الرئة التي تلعب دورا مهما في انتشار هذا المرض القاتل.

ومن شأن هذا الاكتشاف أن يساعد على وضع إستراتيجيات جديدة لعلاج المرض.

وقال باحثون مشاركون إن الدراسة تبحث بشكل واسع الحمض الريبي النووي (دي أن أيه) وإنها تلقي الضوء على الأساس البيولوجي لسرطان الرئة.

وقال الباحث المشرف على الدراسة ماثيو ميرسون "إن هذه الرؤية للخارطة الوراثية لسرطان الرئة غير مسبوقة سواء في حجمها أو عمقها".

وأضاف أن الدراسة "تضع أساسا مهما، وحددت مورثة مهمة تسيطر على نمو خلايا الرئة".

وكشفت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر" البريطانية عن 57 تغيرا في المورثات تحدث عند مرضى سرطان الرئة.

وجرت الأبحاث على أكثر من 500 مريض بسرطان الرئة، وشارك في المشروع البحثي العديد من مراكز الأبحاث في أنحاء العالم.

وحدد العلماء الجينة "أن كاي أكس 2،1" على أنها المتسببة في تسريع نمو الخلايا السرطانية.

ويمكن لهذا الكشف أن يساعد العلماء على ابتكار وسائل علاج محددة لمكافحة سرطان الرئة إضافة إلى مجموعة واسعة من السرطانات، حسب الباحثين.

وقال مدير معهد "أم أيه تي آند هارفرد إيريك لاندر" إن الأدوات والتقنيات التي استخدمت في تحديد الخارطة الجينية لمرضى سرطان الرئة "تمثل نهجا عاما يمكن استخدامه لتحليل كافة أنواع السرطان".

يشار إلى معظم السرطانات التي تصيب البشر تنجم من تغيرات في الحمض النووي الريبي تتجمع في الخلايا طوال فترة حياة الشخص، إلا أن طبيعة تلك التغيرات وتبعاتها لا تزال غير معروفة.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن سرطان الرئة يقضي على نحو 3.1 ملايين شخص كل عام مما يجعله من أكثر الأمراض السرطانية فتكا.