Monday, December 17, 2007

ارتباط فقدان كثافة العظام بتراجع الوزن خلال انقطاع الطمث



خلصت دراسة أجريت على المدى الطويل إلى أن تناقص الوزن خلال سن انقطاع الطمث يرتبط -فيما يبدو- بالمعدلات المتزايدة لفقدان كثافة العظام.

وقالت الدكتورة جين إيه كولي من جامعة بيتسبيرغ في بنسلفانيا إنه "حتى النساء اللاتي يتناولن علاجا هرمونيا لسن محميات تماما من فقدان كثافة العظام".

وأشار تقرير لكولي وزملاء لها إلى أن التغير في الوزن يؤدي إلى تغيرات في الكثافة المعدنية للعظام، وأن فقدان الوزن خلال سن انقطاع الطمث قد يكون أكثر.

وكانت كولي وزملاؤها حددوا في السابق فقدانا أكبر لكثافة المعادن بالعظام خلال فترة 18 شهرا بين النساء، في برنامج يهدف للتشجيع على فقدان معتدل للوزن مقارنة مع نساء نصحن ببساطة باتباع غذاء منخفض الدهون (مجموعة المراقبة).

وقد تتبعت الدراسة الجديدة كثافة المعادن في العظام ومقاييس الوزن لدى 373 امرأة غير بدينة في فترة ما قبل انقطاع الطمث واللواتي اختلفت أعمارهن بين 44 و50 عاما وجرى تتبعهن لأكثر من 78 شهرا.

وخلال فترة التدخل النشطة التي استمرت 54 شهرا، زاد وزن أفراد مجموعة التحكم 2.6 كيلوغرام، بينما فقدت مجموعة التدخل 0.4 كلغ من وزن الجسم في المتوسط.

وأشارت كولي إلى أن المعدل السنوي لفقدان عظام الورك كان "أكبر بستة أضعاف" بين النساء اللائي فقدن وزنا مقارنة مع نظيراتهن في مجموعة التحكم اللائي لم يفقدن وزنا.

وقالت إن "النساء اللائي يتناولن علاجا هرمونيا في وقت انقطاع الطمث شهدن معدلات أبطأ لفقدان كثافة العظام. وأضافت أنه "مع ذلك إذا فقدت هؤلاء النساء الوزن شهدن أيضا معدلات أسرع لفقدان العظام".

مخاطر
ويقدر الباحثون أن فقدان كثافة العظام على مدار خمس سنوات يمثل حوالي 7% بين النساء اللائي فقدن وزنا. وتضيف كولي أن "هذا الكم من فقدان كثافة العظام يرتبط بزيادة في مخاطر حدوث كسور".

يذكر أنه عند إعادة تقييم المشاركين في هذه الدراسة بعد عامين من وقف التدخل النشط، وجد الباحثون قدرا أقل في الفروق التي تتعلق بالوزن وغيابا –بشكل عام- للفروق في كثافة المعادن بالعظام.

وأشارت كولي إلى أن نتائج الدراسة لا يتعين أن تثبط من همة النساء عن فقدان الوزن إذا كن يحتجن لذلك، حيث إن الزيادة في الوزن ترتبط بعدد من المشاكل الصحية.

وقالت إنه يتعين على المرأة التي تعد برنامجا لإنقاص الوزن أن تكون على علم بالعواقب السلبية المحتملة بشأن صحة عظامها.

مجس صغير لقراءة نبضات القلب



نجح فريق من الباحثين الأميركيين في تطوير جهاز جديد قادر على قراءة أي تغير خطير على ضربات القلب، ليفتح الباب واسعا أمام استخدامات جديدة في عالم الطب والأمن والكشف عن المعادن.
الجهاز الجديد عبارة عن مجس مغناطيسي ويعد وسيلة زهيدة الكلفة للكشف عن أي تغير بالحقول المغناطيسية المحيطة بالموقع الذي يسبره المجس المذكور بفضل بطارية صغيرة يمكنها العمل عدة أسابيعوقد تم الكشف عن هذا الجهاز في دورية نيتشر فوتونيكس التي نقلت عن مدير المعهد الوطني الأميركي للمواصفات والتكنولوجيا ما مفاده أن الجهاز يتمتع بدرجة عالية من الحساسية التي تماثل في دقتها أجهزة الاستشعار المتطورة.
وقال جون كيتشينغ إن الجهاز الذي لا يزال قيد التصنيع معد للاستخدام بعدة مجالات منها الطبية وتحديدا مراقبة النبض لدى الأفراد، وقراءة التغيرات التي قد تطرأ على ضربات القلب، وقياس النشاط الكهربي في المخ للمساعدة في الكشف عن وجود أورام أو مراقبة وظائف المخ.
كذلك أشار المسؤول الأميركي إلى استخدام الجهاز في الكشف عن المتفجرات عبر استشعار مواقع قنابل مدفونة تحت الأرض لم تنفجر بعد.
كما يتوقع أن يستفيد علماء الجيولوجيا والتنقيب عن الآثار من الجهاز الجديد سواء للكشف عن المعادن في باطن الأرض أو البحث عن القطع الأثرية المدفونة، وبالتالي الاستغناء عن المجسات الضخمة المتصلة بالأقمار الصناعية لمراقبة الحقول المغناطيسية لكوكب الأرض.
ويعمل الجهاز على مبدأ الحقول المغناطيسية الناجمة عن التيار الكهربائي، كما هو الحال بالنسبة للنبضات الكهربية التي تدفع القلب للانقباض والانبساط أو تلك التي تدل على النشاط الدماغي.

اكتشاف الجينات المرتبطة بسرطان الرئة



كشفت دراسة علمية الخارطة الجينية المرتبطة بسرطان الرئة التي تلعب دورا مهما في انتشار هذا المرض القاتل.

ومن شأن هذا الاكتشاف أن يساعد على وضع إستراتيجيات جديدة لعلاج المرض.

وقال باحثون مشاركون إن الدراسة تبحث بشكل واسع الحمض الريبي النووي (دي أن أيه) وإنها تلقي الضوء على الأساس البيولوجي لسرطان الرئة.

وقال الباحث المشرف على الدراسة ماثيو ميرسون "إن هذه الرؤية للخارطة الوراثية لسرطان الرئة غير مسبوقة سواء في حجمها أو عمقها".

وأضاف أن الدراسة "تضع أساسا مهما، وحددت مورثة مهمة تسيطر على نمو خلايا الرئة".

وكشفت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر" البريطانية عن 57 تغيرا في المورثات تحدث عند مرضى سرطان الرئة.

وجرت الأبحاث على أكثر من 500 مريض بسرطان الرئة، وشارك في المشروع البحثي العديد من مراكز الأبحاث في أنحاء العالم.

وحدد العلماء الجينة "أن كاي أكس 2،1" على أنها المتسببة في تسريع نمو الخلايا السرطانية.

ويمكن لهذا الكشف أن يساعد العلماء على ابتكار وسائل علاج محددة لمكافحة سرطان الرئة إضافة إلى مجموعة واسعة من السرطانات، حسب الباحثين.

وقال مدير معهد "أم أيه تي آند هارفرد إيريك لاندر" إن الأدوات والتقنيات التي استخدمت في تحديد الخارطة الجينية لمرضى سرطان الرئة "تمثل نهجا عاما يمكن استخدامه لتحليل كافة أنواع السرطان".

يشار إلى معظم السرطانات التي تصيب البشر تنجم من تغيرات في الحمض النووي الريبي تتجمع في الخلايا طوال فترة حياة الشخص، إلا أن طبيعة تلك التغيرات وتبعاتها لا تزال غير معروفة.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن سرطان الرئة يقضي على نحو 3.1 ملايين شخص كل عام مما يجعله من أكثر الأمراض السرطانية فتكا.

طفل الربو يراجع الطبيب أربع مرات سنويا



قال باحثون أميركيون اليوم إن الأطفال المصابين بمرض الربو الذين يعيشون في المدن قد يكونون بحاجة إلى مراجعة الطبيب أربع مرات أو أكثر في العام لتجنب التعرض لنوبات خطيرة أو الذهاب لأقسام الطوارئ في المستشفيات.

ويرى الباحثون في الدراسة التي نشرتها دورية "بيدياتريكس" لطب الأطفال أن مراجعة الطبيب مرة واحدة بعد ستة أشهر من تشخيص المرض كما تنصح بذلك الإرشادات الجديدة المعمول بها في الولايات المتحدة بشأن مرض الربو قد تكون فترة انتظار طويلة.

وقال د. هيمانت شارما ,أخصائي حساسية الأطفال بمركز جون هوبكينز للأطفال في بلتيمور, إن نتائج الدراسة التي أجروها ترى أنه حتى فترة ثلاثة أشهر بعد التشخيص قد تكون هي الأخرى مدة طويلة للغاية بالنسبة لبعض الأطفال.

وكان شارما قد أخضع 150 من أطفال المدن المصابين بالربو, الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وستة أعوام, للدراسة واكتشف أن نصفهم تقريبا ممن انتابتهم نوبات متوسطة من المرض وقاموا بمراجعة الطبيب لأول مرة تسوء حالتهم بعد ثلاثة أشهر فقط من الزيارة مما يقتضي تغيير العلاج.

ويعتبر الربو أكثر أمراض الأطفال المزمنة شيوعا ويصيب نحو 6.2 ملايين طفل في الولايات المتحدة ومن أعراضه صفير الصدر وضيق التنفس والسعال.

ويرى الأطباء أن التلوث والافتقار للرعاية الصحية المنتظمة والتعرض لمسببات الحساسية مثل الفئران والصراصير والغبار ودخان السجائر وعوادم السيارات كلها عوامل قد تفاقم حالات الإصابة بمرض الربو لدى الأطفال.

ويعاني أكثر من 300 مليون شخص في أنحاء العالم من الربو، 22 مليون منهم في الولايات المتحدة وحدها. ويقضي المرض على 3780 أميركيا كل عام.

الزهور البرية قد تساعد في الشفاء من التهابات الروماتويد في المفاصل


أكدت دراسة طبية لعلماء ألمان ودنماركيين أن عقار ليتوزين المستخرج من الزهور البرية المعالجة قد يشكل علاجا فعالاَ مقارنة مع العقاقير التقليدية ضد التهابات الروماتويد المفصلية التي تحدث تورما وتلفا في الغضاريف والعظام.

أكد بحث جديد لعلماء في ألمانيا والدنمارك أن الزهور البرية ربما توفر علاجا بديلا فعالا للذين يعانون من التهابات الروماتويد المفصلية، التي تشل من حركة المرء، خاصة وأن العلاجات المستخدمة حالياً مثل عقار (ميثوتريكسات) تعد ذات فعالية محدودة. هذه الدراسة الرائدة أوضحت أن المرضى الذين يعانون بشدة من هذا المرض ويعالجون بالفعل بأدوية تقليدية قد شعروا بتطور ملحوظ بعد أخذ كبسولات من مسحوق الزهور البرية لمدة ستة شهور.

والجدير بالذكر أن عقار ليتوزين، المستخرج من الزهور البرية المعالجة، يستخدم بالفعل على نطاق واسع من جانب مرضى مصابين بالتهابات العظام في المفاصل، وهي حالة أقل خطورة تقع بسبب حدوث تمزق في المفاصل.

ويرغب الخبراء الآن في القيام بتجارب أكثر اتساعا قد تشكل الأساس لخطوط إرشادية علاجية جديدة. من ناحية أخرى قال العلماء إن علاج الزهور البرية، الذي يطلق عليه ليتوزين، ربما يساعد مستقبلا في تخفيض إنفاق خدمات الرعاية الصحية على عقاقير جديدة باهظة الثمن لالتهابات الروماتويد المفصلية كذلك، إذ تبلغ تكلفة توفير علاج شهر واحد منه بسعر التجزئة أقل من 30 دولارا. يذكر أن التهابات الروماتويد يصيب الملايين في أنحاء العالم، وهو مرض مؤلم يضعف من جهاز المناعة، مما يحدث تورما وتلفا في الغضاريف والعظام.

آلية الدراسة

شارك في التجارب 89 مريضا، معظمهم من المرضى النساء بمتوسط أعمار 57 سنة وجميعهم مصابون بشكل خطير بمرض الروماتويد الذي يعانون منه منذ أكثر من 18 سنة. ووضع 33 شخصا منهم في مجموعة تأخذ عقار ليتوزين إضافة إلى قائمة علاجهم المعتاد بينما أعطي 41 آخرين كبسولات وهمية لا تحتوي على عناصر نشطة. بعدها طلب من المرضى ملء بيانات استبانات خاصة تستخدم لتقييم شدة الألم ومدى القدرة على تنفيذ المهام اليومية مثل ارتداء الملابس والاستحمام وفتح الأبواب وتقطيع اللحم.

نتائج إيجابية

وبعد ستة أشهر تحسنت مستويات النشاط بنسبة تراوحت من 20 إلى 25% لأولئك الذين تناولوا ليتوزين، كما انخفضت درجات الآلام وفق القياسات المعتمدة بنسبة 40% بينما لم تتغير بالنسبة للمرضى الذين يتلقون علاجا تقليديا بدون علاج الزهور البرية. وبصفة عامة فإن الإحساس بألم المفاصل قد قل بشكل بارز في المرضى الذين أعطوا علاج الزهور البرية المكمل وتحسنت نوعية الحياة كثيرا بالنسبة لهم.

كانت هذه النتائج مدهشة بالنسبة للباحثين تماماً كما كانت بالنسبة للمرضى، وعن هذه النتيجة قال البروفسور ستيفان ويليش من المركز الطبي لجامعة تشاريتي في برلين والذي شارك في الدراسة "أعتقد أننا جميعا اندهشنا من رؤية تلك النتائج الكبيرة. فالتهابات الروماتويد واحدة من أكثر الحالات الطبية الأكثر صعوبة على حد علمي. إنه مرض صعب ومن ثم كان من الرائع أن تكتشف تلك التأثيرات المفيدة من هذا العلاج الطبيعي"

دراسة: علاقة مثيرة بين الإستروجين وسرطان الثدي



كانبرا : كشفت دراسة أسترالية عن علاقة مثيرة بين سرطان الثدي والمستويات المرتفعة من هرمون "الإستروجين".

وأوضحت الدراسة أن الهرمون الجنسي الأنثوي "الإستروجين" يقوم بتفعيل جين له علاقة بحدوث سرطان الثدي، حيث تأكد الباحثون من تواجد الجين الذي يدعى "MYB " في 70% تقريبا من حالات سرطان الثدي، حيث يُعتبر واحداً من الجينات الورمية العديدة التي تحفز على نشوء الورم.

وأشار الباحثون إلى أن هرمون الإستروجين قادر على تفعيل الـ MYB أكثر من حدوث طفرة في الجين نفسه تسبب حدوث سرطان الثدي، وسوف تكون الخطوة التالية هي أخذ نتائج هذه الدراسة التي أجريت على خلايا سرطانية معزولة نُميّت بالمختبر وتطبيقها على فئران الاختبار، ومن ثم الدراسة المباشرة لتأثير الـ MYB في إحداث التغيرات السرطانية في خلايا الثدي السليمة.

من جانبه، أوضح رئيس هذا البحث الطبي المتخصص بالبيولوجيا السرطانية، أن ما توصلنا إليه من خلال هذه الدراسة هو أن تفعيل هرمون الإستروجين لهذا الجين كان له عظيم الأهمية في نمو الخلايا السرطانية للثدي، مشيراً إلى أنه من الممكن تطوير أدوية تعمل على حصر عمل الـ MYB في المستقبل، وذلك ضمن خطة معالجة سرطان الثدي، إلا أن ذلك يتطلب سنوات عديدة من المتابعة والبحث".

اكتشاف جينات وراثية تسبب سرطان الثدي لدى الرجال



سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطانات انتشارا بالنسبة للإناث وأهم واخطر نوع من حيث المكان والوفيات وكذلك معدل الإصابة، حيث كشفت منظمة الصحة العالمية أن هذا النوع من السرطانات يصيب حوالي مليون سيدة سنوياً حول العالم .
ورغم انتشاره بشكل ملحوظ بين السيدات، إلا انه الرجال ليسو بمأمن من سرطان الثدي أيضا، لكن إصاباتهم تكون بنسب منخفضة مقارنة بالسيدات، والتي تحدث غالباً بعد سن الخمسين، وهذا لا يعني أنه قد لا يظهر في سن مبكرة.
ولتلافي حدوث إصابات جديدة بسرطان الثدي بين الرجال، نصح أطباء أمريكيون مجموعة معينة من الرجال بفحص جيناتهم قبل فوات الأوان للتحقق من وجود جين متوارث لديهم يتسبب في حدوث سرطان الثدي، إضافة الى تسببه في مضاعفة خطر الاصابة بسرطانات البروستاتا والبنكرياس والجلد.
وتضم هذه المجموعة من الرجال افرادا من عائلات توارثت بناتها نوعا من الجينات التي يرمز بها "بي آر سي ايه ـ 1" و "بي آر سي أيه ـ 2"، التي تزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي.
وقالت الدكتورة ماري دالي الباحثة في مركز فوكس تشايس للسرطان في فيلادلفيا، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن الجميع يتصورون ان سرطان الثدي او المبيض هما مرضان نسائيان.
مزيل العرق والشامبو خطر
وهناك بعض الممارسات التي حذرنا منها الأطباء، لتجنب الإصابة بسرطان الثدي ومنها ما أفادت به دراسة حديثة قام بها باحثون من جامعة كيل، بأن هناك علاقة بين استخدام المواد المزيلة لرائحة العرق تحت الإبط والإصابة بأمراض سرطان الثدي.
واكتشف علماء من خلال دراسة حالة 17 مريضة خضعن لعمليات استئصال للثدي وجود نسب عالية من الألمنيوم في منطقة الإبط أكثر من وجودها في أي مكان آخر،
وذكر العلماء وجود إصابات أكبر في منطقة الإبط أكثر من أي مكان آخر.
وأشار الدكتور كريس اكسلي من جامعة كيل، إلى أن الإكثار من المواد المعطرة المزيلة لرائحة العرق والتي تستخدم الألمنيوم الذي ثبت أنها مادة لها صلة بالإصابات السرطانية في الماضي.
وأفادت دراسة أخرى بأن أكثر من 200 من المنتجات التي تدخل في صناعتها مواد كيميائية تسبب سرطان الثدي، مشيرة إلى أن التجارب التي أجريت على الحيوانات، أثبتت أن الشامبو أو محلول غسل الشعر وبعض المأكولات التي تدخل في إعداها مواد كيميائية، مثل البطاطا المقلية تؤدي إلى هذا المرض.
وأوضح الباحثون أن 73 من هذه المواد الكيميائية إما موجودة في منتجات استهلاكية أو أطعمة ملوثة، مشيرين إلى أن 20منها موجودة في المواد التي تضاف إلى الطعام، و 35 في الهواء الملوث الذي نستنشقه، مؤكداً أن هذه المواد الكيميائية، تزيد من خطر الإصابة بالغدد السرطانية عند النساء.
والكحوليات ترفع الإصابة بالمرض
أعلن باحثون أمريكيون أن تناول ثلاث کؤوس من أي نوع من المشروبات الكحولية يوميا يزيد احتمالات إصابة المرأة بسرطان الثدي بنفس القدر الذي يحدثه تدخين علبة من السجائر.
وأوضح الباحثون بمعهد أبحاث کاليفورنيا أن العلاقة بين الكحول وسرطان الثدي معروفة لکن البيانات قليلة بشأن هل يختلف الاثر باختلاف نوع الشراب.
وفيما قال الباحثون انها واحدة من أکبر الدراسات التي تبحث في الصلات بين سرطان الثدي والکحول، وجدت الدراسة أن الکحول في حد ذاته والکمية التي يستهلکها الفرد أکثر أهمية من نوع الشراب، وان ايثيل الكحول الموجود في جميع المسكرات يزيد على الأرجح احتمالات الإصابة بالسرطان.
أما الرضاعة الطبيعية.. فهي الوقاية الفعالة
أكدت دراسات طبية حديثة أن الإرضاع الطبيعي يحد من خطر إصابة النساء بسرطان الثدي،مؤكدة أنه كلما أرضعت النساء أطفالهم مدة أطول كلما تمتعن بقدر أكبر من الحماية من سرطان الثدي، مبينةً بأن النساء اللائي يرضعن أطفالهن لمدة ستة أشهر إضافية يقل خطر الإصابة بسرطان الثدي من 6% إلى 6.3%،
وأوضحت البروفيسورة فاليري بيرال من المعهد البريطاني الخيري لأبحاث السرطان، أن استخدام العلاج الكيمائي مضافاً إليه الأفاستن يساهم في ضمور أكبر في حجم الورم، إلى جانب توقف نمو وتطور السرطان لفترة أطول بنسبة 70%، الأمر الذي يزيد من نسبة الشفاء بشكل أكبر.
ويقوم الأفاستن أحدث العلاجات الييولوجية المتخصصة في سرطان الثدي بتثبيط عملية تكوين الأوعية الدموية المغذية للسرطان، مما يؤدي إلى قطع الإمداد اللازم للورم فتكون عملية نمو السرطان صعبة، ويعد هذا العقار الوحيد من نوعه الذي يعمل كمضاد للأوعية الدموية السرطانية، ولذا أقرت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" والسلطات الصحية في أوروبا باستخدامه في علاج المرضى.
والأعمال المنزلية أيضا
أكدت دراسة علمية حديثة أن النشاط والحيوية اللتين تبذلهما المرأة خلال العمل في منزلها تساهمان في تقليص خطر الاصابة بسرطان الثدي.
وأشار الدكتور لزلي وولكر من جمعية السرطان في بريطانيا إلى أن الدراسة أظهرت أن النشاط البدني يمكن أن يقلل من خطر سرطان الثدي، وأن أموراً بسيطة وغير مكلفة مثل الاعمال المنزلية يمكن أن تكون عنصراً مساعداً في مكافحته ، كما أن النساء اللواتي يحافظن علي أوزانٍ صحية هن أقل تعرضاً للاصابة بسرطان الثدي من غيرهن .
واكتشف الاطباء منذ زمن طويل بأن الحركة والنشاط ضروريان لخفض خطر الاصابة بسرطان الثدي والذي قد يتم عبر التغيرات الهرمونية أو الاستقلابية ، ولكن لم يعرف كم من الجهد يجب أن يبذل لتحقيق مثل هذا الهدف، أو ما هي التمارين التي علي المرأة القيام بها.
وكانت الدراسات السابقة قد ركزت علي العلاقة بين الحركة والنشاط وسرطان الثدي بعد فترة انقطاع الحيض فقط، ولكن الدراسة الحالية تناولت فترة ما قبل وبعد هذه المرحلة والنشاطات التي تقوم بها المرأة ومن ضمنها العمل في المنزل وغير ذلك من النشاطات الاخري.
وخلصت الدراسة إلي أن الاعمال المنزلية تخفض نسبة الاصابة بسرطان الثدي أكثر من أي نشاطات أخري قبل وبعد انقطاع الحيض أو سن اليأس عند النساء.

الفلوريد الموجود بمياه الشرب يفيد الأسنان



واشنطن : كشفت دراسة حديثة أن الفلوريد المضاف إلى مياه الشرب بالولايات المتحدة يمكن أن يفيد في حماية أسنان كبار السن من التسوس.

وأشار الدكتور جيراردو موبومى الأستاذ بكلية طب الاسنان بجامعة انديانا فى انديانا بوليس، إلى أنه اكتشف أن المياه المزودة بالفلوريد تقلل عدد عمليات حشو الأسنان،مؤكداً أن الكثير من الأبحاث على مياه الشرب المزودة بالفلوريد ركزت على الأطفال وأنه يتعين الانتباه بشكل أكبر إلى فوائدها الممكنة لكبار السن.

واكتشف الباحثون طبقاً لما ورد "بالوكالة العربية السورية"، أن المقيمين بمناطق تزود فيها المياه بالفلوريد ينفقون أقل فى عمليات حشو أسنان من غيرهم الذين لا تتوافر لديهم مياه مزودة بتلك المادة، وعندما فحص الباحثون الفئات العمرية للمشاركين فى الخطة، تبين لهم أن الأطفال استفادوا منها ولكن الكبار فى سن 58 عاماً فما فوق استفادوا بدرجة أكبر.

علاج بديل لزراعة القلب



طوكيو:تمكن أطباء يابانيون من إعادة قلب مريض إلى وظائفه الطبيعية تقريبا عن طريق رقعه بصفائح خلايا تم استخلاصها من عضلات فخذ المريض ثم زراعتها .

ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانى عن العلماء قولهم إن هذه الطريقة أصبحت علاجا بديلا لزراعة القلب ،التى تعتمد على المتبرعين وهم قلة .

و قام البروفيسور يوشيكى ساوا من جامعة أوساكا وفريق من جامعة طوكيو الطبية للنساء بتطبيق التقنية الجديدة على رجل يبلغ من العمر ستة وخمسين عاما يرقد فى المستشفى منذ فبراير/ شباط 2006.

ويعانى المريض من اعتلال عضلة القلب التمددي. وكان قد زرع له قلب ميكانيكى وتم إعلامه بأنه بحاجة لعملية زراعة قلب.

وقام الفريق الطبى بأخذ خلايا عضلية من فخذ المريض ثم استخلصوا منها الخلايا التى يمكن أن تتطور إلى عضلات ثم زرعوها.و خلال أربعة أسابيع، تطورت الخلايا إلى صفيحة قطرها حوالى عشرة سنتيمترات وسماكتها 0.1 مليمتر.

وخلال الجراحة التى أجريت فى مايو/ أيار الماضي، تم رقع عشرين صفيحة خلايا حول قلب المريض الضعيف

العسل مفيد للسعال



يقول المختصون ان العسل مفيد فى مقاومة البكتيريا و مكافحة الجروح، السعال، أمراض الصدر، البلغم وأمراض البطن والمعدة مثل القرحة، عسر الهضم والقولون بالإضافة إلى فوائد كثيرة لا حصر لها. وقد تم تجربته وظهرت فوائده مع كثير من الأشخاص وخاصة فى مكافحة السعال والانفلونزا.

وعسل الحنطة السوداء الطبيعى هو علاج أكثر فعالية لسعال الأطفال من سائر الأدوية المتاحة فى الصيدليات ومنافذ البيع الأخرى، وفقا لما أكده فريق بحث من علماء طب الأطفال والصحة العامة بكلية طب جامعة بنسلفانيا.

وجاء فى الدراسة أن تناول جرعة من عسل رحيق الحنطة السوداء قبل النوم قد أظهر فعالية أفضل فى خفض حدة وتوالى السعال الليلي، كما حسن على نحو ملحوظ من جودة نوم الأطفال وذويهم أيضا. ومن المعروف أن العسل قد استخدم فى الطب لعدة قرون، ليس فقط لعلاج السعال والالتهاب الشعبي، ولكن أيضا للمساعدة على التئام الجروح والإصابات الأخرى.

حبة البركة مضاد حيوى طبيعي



تمكن الباحثون من اثبات أن حبة البركة تقى الجسم من الملوثات والمبيدات والمواد الكيميائية السامة.

كما توصل الباحثون الى اثبات أن حبة البركة تحد من الآثار الوراثية والطفرية التى تسبب السرطانات والتشوهات الخلقية فى الأجنة، وذلك لاحتواءها على عناصر عديدة مفيدة للجسم مثل المضادات الحيوية الطبيعية لكل أنواع البكتريا، بالإضافة إلى مادة "الكاروتين" المضادة للسرطانات.

وحبة البركة هى عشب نباتى ينمو سنويًّا فى منطقة البحر الأبيض المتوسط، ولكنه يزرع فى مناطق عديدة أخرى فى شمال أفريقيا وآسيا والجزيرة العربية.

والاسم العلمى للنبات هو Nigeria Sativa، وهو نبات قصير القامة لا يزيد طول قامته عن 3 مم، وهو ينتمى لعائلة الشمر واليانسون، حتى إنه أحيانًا يتم الخلط بينه وبين نبات الشمر، وتحتوى ثمرة النبات على كبسولة بداخلها بذور بيضاء ثلاثية الأبعاد والتى سرعان ما تتحول إلى اللون الأسود عند تعرضها للهواء.

وللحبة السوداء أسماء أخرى، مثل: الكروية السوداء، أوالكمون الأسود، حبة البركو او القزحة، وقد اثبت أكثر من 150 بحثًا عن فوائد استخدام حبة البركة، والتى تؤكد على الفوائد العديدة التى ذكرها القدماء عن هذا النبات.

اكتشاف علاج جديد لمرض السكري



تمكن فريق من العلماء من اكتشاف هرمون جديد يوجد فى الهيكل العظمى قد يكون كفيلا بتجنب الاصابة بمرض السكرى .

ويعتقد الباحثون أن هناك هرمونا من الهيكل العظمى ربما يؤثر على كيفية تعامل الجسم مع السكر. كما يوضحون أن هناك إشارات من الجهاز المناعى والمخ والقناة الهضمية تلعب دورا هاما فى التحكم فى الجلوكوز وعملية التمثيل الغذائي.

ومن خلال التجارب على الفئران وجد أن المادة المعروفة مسبقا باسم Osteocalcin والتى تنتجها العظام تتكون من خلال الاتصال بين الخلايا الدهنية والبنكرياس. وإن النتيجة النهائية لذلك هى تحسين كيفية إفراز الفئران ومعالجتها للأنسولين ذلك الهرمون الذى يساعد الجسم فى نقل الجلوكوز من الدم إلى خلايا العضلات والكبد، حيث يستخدم للحصول على الطاقة أو يخزن للاستخدام المستقبلي. ويعتبر الأنسولين هو الآخر هام فى تنظيم عملية التمثيل الغذائي.

ففى مرض السكر من النوع الثانى لم يعد جسم المريض ينتبه إلى توجيهات الهرمون. حيث أن خلاياه تصبح مقاومة للأنسولين وتزداد معدلات الجلوكوز. وفى النهاية يقل إنتاج الأنسولين فى البنكرياس أيضا.

وقد وجد الباحثون أن الفئران التى تعانى من مرض السكر من الدرجة الثانية وهو زيادة فى مادة Osteocalcin قد ظهرت عندها مشكلتى مقاومة الأنسولين ثم انخفاض إنتاج الأنسولين. وهذا جعل الفئران أكثر حساسية للأنسولين مما يؤدى إلى خفض معدل السكر فى الدم. كما أدى ذلك أيضا إلى جعل الفئران السمينة أقل سمنة.

وقد أوضح باحثون آخرون أن الأحماض الدهنية الحرة بالإضافة إلى هرمون "اللبتين" الذى تنتجه الأنسجة الدهنية يشير مباشرة إلى جزء من المخ يسمى hypothalamus والذى ينظم الشهية ودرجة حرارة الجسم.

اكثر من 12 مليون اصابة جديدة بالسرطان خلال 2007


واشنطن : أفاد تقرير لـ"امريكان كانسر سوسايتي" نشر الاثنين ان اكثر من 12 مليون اصابة جديدة بالسرطان ستسجل فى العالم خلال العام 2007 كما سيتسبب هذا المرض بوفاة 6،7 مليون شخص او 20 الفا يوميا خلال العام نفسه.
ووردت هذه الاحصاءات فى التقرير الاول لهذه المنظمة الخاصة حول ارقام ووقائع السرطان فى العالم.
واشارت هذه الوثيقة الى ان 4،5 ملايين من هذه السرطانات و9،2 ملايين من هذه الوفيات ستسجل فى البلدان الصناعية فيما ستحصى 7،6 ملايين حالة و7،4 ملايين وفاة ناجمة عن المرض فى البلدان النامية.
وتستند هذه التوقعات الى احصاءات بنك المعلومات "غلوبوكان 2002" جمعتها الوكالة الدولية للابحاث السرطانية "انترناشيونال اجنسى فور ريسرتش اون كانسر".
والسرطانات الثلاثة الاكثر انتشارا فى البلدان الاكثر ثراء هى سرطان البروستات والرئة والقولون.والاكثر شيوعا بين النساء سرطان الثدى والقولون والرئة.
فى المقابل يشير التقرير الى ان السرطانات الاكثر انتشارا فى البلدان النامية هى الرئة والمعدة والكبد بين الرجال والثدى والرحم والمعدة لدى النساء.
وفى البلدان الاقل نموا، اثنان من السرطانات الثلاثة الاكثر شيوعا وهما المعدة والكبد لدى الرجال والرحم والمعدة لدى النساء، وهما ناجمان عن فيروس.