Friday, December 14, 2007

اللحوم تؤدى الى الاصابة بسرطان الرئة




واشنطن: قال باحثون امريكيون ان الذين يتناولون مقادير كبيرة من اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة يواجهون مخاطر اكبر للاصابة بانواع عديدة من السرطان وبينها سرطان الرئة وسرطان القولون والمستقيم.

وهذه أول دراسة تظهر صلة بين اللحوم وسرطان الرئة. وتظهر ايضا ان الذين يتناولون مقادير كبيرة من اللحوم يواجهون مخاطر اكبر للاصابة بسرطان الكبد والمرىء وان الرجال يزيدون مخاطر اصابتهم بسرطان البنكرياس بتناولهم اللحوم الحمراء.

وكتب الدكتور اماندا وزملاء له فى المعهد الوطنى الامريكى للسرطان فى تقريرهم الذى نشر فى "دورية المكتبة العامة للعلوم" الطبية " Public Library of Science journal PLoS Medicine" قائلين "اى خفض فى استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة قد يؤدى الى خفض احتمال السرطان فى اماكن متعددة".

ودرس الباحثون حالة 500 الف شخص تتراوح اعمارهم بين 50 و 71 عاما شاركوا فى نظام غذائى ودراسة اجريت بالاشتراك مع "الاتحاد الامريكى للمتقاعدين".

وبعد ثمانى سنوات شخصت اصابة 53396 حالة منهم بالسرطان.

وكتب الباحثون قائلين "اظهرت الاحصائيات زيادة فى المخاطر "تتراوح بين 20 و60 فى المئة" للاصابة بسرطانات المرئ والقولون والمستقيم والكبد وسرطان الرئة وذلك من خلال مقارنة بين اعلى الاشخاص تناولا للحوم الحمراء واقلهم تناولا لها".

ويواجه اعلى خمس الاشخاص تناولا للحوم المصنعة زيادة نسبتها 20 فى المئة للاصابة بسرطان القولون والمستقيم -ومعظمهم بسرطان المستقيم- ومخاطر اعلى بنسبة 16 فى المئة للاصابة بسرطان الرئة.

وكتب الباحثون قائلين "علاوة على ذلك يرتبط مقدار تناول اللحوم الحمراء بمخاطر اعلى للاصابة بسرطان المرىء والكبد."

وظلت هذه الفوارق قائمة حتى عندما اخذ فى الاعتبار عامل التدخين.

واضاف الباحثون ان مقدار تناول اللحوم الحمراء غير مرتبط بسرطانات المعدة او المثانة او اللوكيميا "ابيضاض الدم" وسرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الجلد القتامي.

الولادة القيصرية تسبب للأطفال مشاكل فى التنفس




لندن: قال باحثون دنماركيون ان الاطفال الذين يولدون بعمليات قيصرية لغير دواعى الضرورة تزيد احتمالات اصابتهم بمشاكل التنفس اربع مرات عن الذين يولدون ولادة طبيعية.

وتعزز هذه النتائج من الادلة على مخاطر الولادة القيصرية الاختيارية التى تلقى شعبية متزايدة فى انحاء العالم.

وقالت ان هانسين من مستشفى جامعة ارهوس بالدنمارك ان المخاطر تكون اكبر عندما تجرى ولادة قيصرية قبل الاوان وطالبت النساء بعدم اختيار هذا الاجراء قبل الاسبوع التاسع والثلاثين من الحمل.

والسبب الدقيق الذى يفسر زيادة هذه المخاطر على الاطفال المولودين قيصريا مازالت غير واضحة لكن هانسين قالت انه على الارجح بسبب التغيرات الهرمونية والبدنية المرتبطة بالولادة.

وتؤدى الولادة الى اطلاق هرمونات الاجهاد لدى الام والتى تنتقل بدورها الى الاجنة حيث يعتقد ان لهذه الهرمونات دورا اساسيا فى نضج الرئتين اللتين تكونان مملوئتين بالمياه لدى الطفل.

وغالبا ما تكون حالات مشاكل التنفس المرتبطة بالولادة القيصرية غير خطيرة لكنها تتطلب فى المعتاد وضع الطفل فى حضانة وعلاجا بالاكسجين.

واستندت هانسين وزملاؤها فى بحثهم الذى نشر بالدورية الطبية البريطانية British Medical Journal الى دراسة اكثر من 34 الف طفل فى الدنمارك.

ووجدوا ان هناك زيادة قدرها اربع مرات تقريبا فى مخاطر الاصابة بصعوبات التنفس لدى الاطفال الذين ولدوا قيصريا فى الاسبوع 37 وزيادة بمعدل ثلاث مرات لدى الاطفال الذين ولدوا قيصريا فى الاسبوع 38 وزيادة بمعدل المثلين لدى الاطفال الذين ولدوا فى الاسبوع 39.

ونتيجة لذلك فان 10 فى المئة من الاطفال المولودين قيصريا يواجهون مشاكل بالتنفس عندما يولدون فى الاسبوع 37 مقارنة مع 2.8 فى المئة من الاطفال الذين يولدون بشكل طبيعي. وفى الاسبوع 39 تكون النسبة 2.1 فى المئة مقابل 1.1 فى المئة.

لكن هانسين شددت على ان الولادة القيصرية مازال لها مزايا كثيرة وخاصة فى حالة الطفل الذى تظهر رجليه ومؤخرته اولا خلال الولادة او عندما يكون الطفل فى خطر.

ارتفاع ضغط الدم قد يؤدي للعته



قال باحثون إن الأشخاص المتقدمين في العمر الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم هم أكثر احتمالا للإصابة بمشاكل في التفكير والاستيعاب وهو ما قد يؤدي إلى العته.


وجاء في دراسة نشرت في دورية "سجلات الدراسات العصبية" أن ارتفاع ضغط الدم يرتبط بأحد نوعين من الضعف البسيط في القدرات الإدراكية، وهي حالة قد تكون إنذارا لاحتمال الإصابة بالعته لكنه ليس النوع المرتبط بشكل كبير بمرض الزهايمر.


وقد يواجه الأشخاص المصابون بضعف بسيط في القدرات الإدراكية صعوبات مع اللغة والذاكرة وفترة الانتباه أو وظائف عقلية أخرى تكون كبيرة إلى درجة أن يلحظها الآخرون أو ترصدها الاختبارات، وهناك نوع يؤثر بشكل كبير على الذاكرة بينما لا يؤثر النوع الآخر.


والمتقدمون في السن الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم في هذه الدراسة يكون لديهم عادة صورة من الضعف البسيط في القدرات الإدراكية التي قد تكون مؤشرا على "الخرف الوعائي" ثاني أكثر الأشكال شيوعا للعته بعد مرض الزهايمر، وهو عادة مرتبط بالجلطة ويزيد ارتفاع ضغط الدم من مخاطر الاصابة بجلطة.

وتتبع الباحثون 918 شخصا في نيويورك متوسط أعمارهم 76 عاما ولا يعانون من ضعف بسيط بالقدرات الإدراكية عندما انضموا للدراسة في الفترة من 1992 إلى 1994.

وأجريت لهم اختبارات بدنية وإدراكية عندما انضموا للدراسة ثم أعيد فحصهم كل 18 شهرا، وجرى تتبعهم لمتوسط أربع سنوات ونصف السنة أصيب أثناءها 334 منهم بضعف بسيط في القدرات الإدراكية.


وهؤلاء الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم زادت نسبة إصابتهم بالضعف البسيط في القدرات الإدراكية بواقع 40%.


وكتب الباحثون "هذه النتائج تشير إلى أن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وعلاجه ربما يكون له أثر مهم في خفض مخاطر الإصابة بضعف القدرات الإدراكية".

الحساسية للبن من الصعب التغلب عليها




شيكاجو: قال باحثون ان الاطفال الذين يواجهون حساسية من اللبن والبيض باتوا اكثر صعوبة فيما يبدو فى التغلب عليها بمرور الوقت مقارنة بما كان عليه الحال فيما مضى.

وكتب باحثون فى مركز جونز هوبكنز للاطفال فى بالتيمور بولاية ماريلاند فى دراستين بدورية بحوث المناعة الاكلينيكية انه بينما كان الاطفال يفقدون فى المعتاد هذه الحساسية بحلول عمر ثلاثة أعوام منذ عقدين من الزمان فانها تستمر حاليا فى المعتاد حتى المراحل المتأخرة من الطفولة.

وقال الدكتور روبرت وود المتخصص فى دراسات الحساسية والمناعة فى بيان "الانباء غير الجيدة هى ان التكهن بمصير طفل يعانى من حساسية للبن او البيض بات فيما يبدو اسوأ من الوضع منذ 20 عاما."

وقال "لا يعانى مزيد من الاطفال من الحساسية فقط بل هناك عدد اقل يفقدون حساسيتهم بمرور الوقت وحتى هؤلاء الذين يتمكنون من التغلب عليها يأتى ذلك فى مرحلة متأخرة عن ذى قبل."

وفحص وود وزملاء له سجلات طبية شملت اكثر من 800 طفل يعانون من الحساسية للبن و 900 تقريبا يعانون من حساسية للبيض على مدار 13 عاما.

ومن بين الاطفال المصابين بحساسية للبن الذين شملتهم الدراسة وجدوا انه بحلول عمر 4 اعوام اصبح اقل من 20 فى المئة منهم قادرين على تحمل اللبن وبحلول 8 اعوام فقد 42 فى المئة فقط حساسيتهم للبن.

وجرى مقارنة ذلك مع دراسات سابقة تشير الى ان 75 فى المئة من الاطفال سيتغلبون على الحساسية للبن بحلول 3 أعوام.

ووجد الباحثون إتجاها مماثلا مع الحساسية للبيض. فقد تغلب 4 فى المئة فقط على حساسيتهم بحلول عمر 4 اعوام وتغلب 37 فى المئة فقط عليها فى عمر 10 اعوام.

وتغلب الكثير من هؤلاء الاطفال فى النهاية على حساسياتهم حيث تغلب عليها 79 فى المئة من مجموعة الحساسية للبن و 68 فى المئة من مجموعة الحساسية للبيض بحلول 16 عاما.

ووجدت الدراسات ان بعض الاطفال تمكنوا من التغلب على حساسياتهم خلال المراهقة بما يشير الى ان اطباء الاطفال يجب ان يوصوا بفحص الاطفال الاكبر.

وقال الباحثون ان نتائجهم هذه ربما تعكس حقيقة انهم يميلون لرؤية حساسيات اكثر حدة لدى الاطفال. وهم يعتقدون ايضا ان الحساسية للطعام اليوم اشد من ذى قبل لكنهم لم يفسروا السبب.

وقال وود "انطباعنا هو ان سلوك المرض الان يختلف عما سبق."

وقال الباحثون ان الحساسية للبن هى الأكثر شيوعا بين الأطفال حيث تؤثر على ما بين 2 و 3 فى المئة من الأطفال الصغار فيما تعد الحساسية للبيض ثانى أكثر الأنواع شيوعا حيث تؤثر على بين 1 و2 فى المئة من الأطفال الصغار.

المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالبول السكري



كشفت دراسة سويسرية صدرت أمس ، أن التدخين لا يفاقم أمراض القلب والجلطات فحسب .. وإنما يزيد أيضا من مخاطر الإصابة بمرض البول السكري .

ووجد الباحثون السويسريون أن المدخنين يواجهون زيادة في مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من البول السكري بنسبة 44 % مقارنة بغير المدخنين .

وأفادت نتائج الدراسة - التي نشرت في (دورية الرابطة الطبية الأمريكية Journal of the American Medical Association) - أن التدخين يتسبب في أمراض مزمنة بالرئة .. بجانب الأزمات القلبية والجلطات وغيرها من الأمراض .

وقال الباحثون : " إن التدخين يمكن أن يؤدي إلى مقاومة تأثير الأنسولين .. بما يعني أنه يمكن أن يتعارض مع الطريقة الجيدة التي يستخدم بها الجسم الأنسولين .

يذكر ، أن مقاومة تأثير الأنسولين عادة تسبق الإصابة بالنوع الثاني من البول السكري .

وحللت الدكتورة / كارول ويلي - من (جامعة لوزان) في سويسرا - وزملاء لها 25 دراسة تستطلع الصلة بين التدخين والبول السكري .. نشرت في الفترة بين 1992 و 2006 ، وشملت إجمالا 1.2 مليون مشارك جرى تتبعهم لأكثر من 30 عاما .

ووجد الباحثون أن الخطر كان أعلى بالنسبة للمدخنين بشراهة (أكثر من 20 سيجارة في اليوم) يواجهون زيادة أكبر بنسبة 61 % في مخاطر الإصابة بالبول السكري مقارنة بغير المدخنين .